(قبل اعتقال نيلسون مانديلا في عام 1962 ، كان غاضبا وثائرا حتى أنه أسس الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الافريقي ،وعندما أطلق سراحه ، فاجأ الجميع لأنه كان يتحدث عن المصالحة والتسامح وليس عن الانتقام .. لهذا السبب ، كن شديد التسامح مع من خالفك الرأي ، فإن لم يكن رأيه كل الصواب فلا تكن أنت كل الخطأ بتشبثك برأيك..لأنه ، حينما تلتئم الجراح،يمكن أن نتسامح،ولكن كيف يكون التسامح ومازال بيننا نزيف يتدفق في الأعماق ..لهذا ، لا يغيظني الوقوع في الخطأ فهو شيء يمكن التسامح فيه ، وهو شيء رائع لأنه يؤدي إلى الحقيقة! ، ما يغيظني هو الإصرار على إنكار الأخطاء..وعلى ضوء ما ذكر أعلاه ، الاحترام المتبادل هو الذى يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت .. بدون الاحترام لا يمكن التسامح ؟).
مقالات ذات صلة
منذ 9 ساعات
المنصة الدولية الدنماركية برنامج ( العربية تجمعنا ) الدكتور إختيار بالتوري يستضيف البروفيسور أ. د إنعام الحق غازي.
منذ يومين
عقد ندوة بعنوان ” وتحت عنوان المعجم التاريخي ماذا بعد “بين مجمع الشارقة ،ومجمع لبنان ، وجامعة بيروت العربية! وإتفاق تعاون على هامش الندوة بين الأطراف الثلاثة
شاهد أيضاً
إغلاق-
المطر سيمفونية عشق لا تنتهي
منذ 3 أيام