شعر وشعراء

فيجب أن احتَكَّ بالصخر / للشاعر وحيد راغب

لا جسر لي
فمن ذائقتي كوَّنتُ ألفَ ريشةٍ
وصنعتُ راداراً من أشعتي الفوقَ شعوريةٍ
الآن أتمكَّنُ من مغازلة الريح
وأشطح مع موجات الضوء
يتعسكرُون أمام نافذتي
ويضرِمون ليلَ معرَّة النعمان
ليهرُب البدرُ الي الوصيد
من يجيرُ الصبابةَ التي أينعت
َوحتام تتموسَقُ الزوار قُ على يد الطقس
منذ ضَيعةٍ. وعصر
والباعة.الجائلون لايأبهُون بالمطر
ولا قوانين المنعَّمِين بالكرنفالات
علمتُ من حرس العيون
أن الفنون جنون
وأن أفراخ النعام بالفطرة
يدفسون رؤوسهم في الرمال
وأن الحبشة لم تنجب سوي النجاشِي
يالروعة النجوم وقد زيٌّنت جيد السماء
ما سِرُّ البراءةِ والولاء
حقيقٍ على الفوارس أن لايثيروا النَّقعَ
في الضباب والعتمة
فلا يقين
فرامةُ والتِّنين
وبيت الأنين
ملاعبُ القادمين من الحرف الي الجَرف
وكيف لا وباقة الملهمين لم تنفذ بعد
فلا جسر لي
ربما أنفذُ بسلطانٍ الي أناي
وأضع اللحنَ الذي لابد منه
وأخترق العجاف
في الأُلفة والأُلَّاف
مصانعُ للعشق المختنق على ربوات العرف
والعادة
فيجب ان أحتَكَّ بالصخر
لأغيِّر جلدي
ومن البدِيهي أن اتشبَّع بالفصول الأربعة
ذُق لتعرف
واعرف لتذوق
فلا تنم قَريرَ العين
وانت ترهف صَرِير َ الآملين للشمس
فحيث يضجُّ الهمس
تجد الغرقي والمعوَّزين وتجارَ الإنفتاح
آمون والسجون
والرغبة والعرجون
ومنابت الوتين
لترقص حَتحُورُ على معبد الجسد
وترَقِّش الحواجب تحت أقدام هامان
فرمان:
أدخلوا ذواتكم قبل إعصار الغروب
______
رامة. والتنين؛ رواية لإدوار الخراط
الألفة والألاف: كتاب لابن حز م الأندلسي في الحب والعشق
العرجون :سباطة البلح لما تتقوس
الوتين : شريان لو قطع مات الإنسان
حتحور: ربة الحب عند المصريين القدماء
ترقش: تزين بالألوان
معرة النعمان:مدينة سورية عريقة
الشاعر وحيد راغب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق