مقالات

نعم نفخر أن الإسلام سعودي كتبت/ مزنة مبارك ٱل جريد

الإسلام السعودي عبارة بدأت تتداول بشكل واسع مقيت وهذا دلالة واضحة على إفلاس ثقافي وعقلي لكل من يرددها من إعلاميين مرتزقة ومجهولي من ذباب الدول الحاقدة على هذا الوطن الشامخ الذي عصف بأكبر المواقف
وتسيد أعظم الدول العالمية في مجالات مختلفة وأكبر دليل ما حدث في أزمة كورونا مما جعل هذه الدولة الإسلامية العظمى تلفت انتباه معظم سكان الأرض لها بطريقتها الباهرة في التعامل مع الجانحة بأساليب ليس لها مثيل حتى أصبحت محط أنظار العالم بأسره سواء على المستوى الصحي، أو الاجتماعي، أو التعليمي المتميز ،أو كيفية إدارة الحج والعمرة اللذان حتى اليوم لم ينجح أحد في إدارة مليوني شخص في مكان واحد وببقعة محددة
شيئا يدعوا للدهشة عند التفكير به
ثم يأتي من يقول الإسلام السعودي بكل غباء وإنما نفاق وتملق لعل وعسى
نؤكد لهؤلاء المرتزقة أن الله يعلم أين يضع رسالته فمن اختار هذه الأرض لتكون مقرًا لبيته وبيته رسوله
لتتوجه لها النفوس الطاهرة خمس مرات في اليوم لدليل قاطع أن السعودية أهل لهذا التكريم الرباني الذي ميزها الله بها
لذا نقول لكل منافق يحاول شيطانة هذه الدولة العظمى أنك وبكلماتك الجوفاء لن تنال منها مهما قلت وكتبت إلا أن تخرق الأرض او تبلغ الجبال فمن كان الله نصيره فإنه لن يضام ابدأ
اما عبارتكم المسمومة سترد إلى صدوركم النتنة كما يرد السيف إلى غمده
لأن الإسلام السعودي عبارة فخرا وليس سبة أو ذم أو عار بل قوة جازمة
وتأكيد على أن الله خصنا بهذا الشأن الديني الجليل لنكون خدام الحرمين الشريفين بقيادة سلماننا وعضيده محمد صانع التاريخ السعودي المجيد
فأرض أنجبت الخلفاء الراشدين
وخالد بن الوليد وعكرمة وعشرة آلاف صحابي رضي الله عنهم
واخرجت للإنسانية دول غيرت وجه التاريخ مثل الدولة الأموية والعباسية والفاطمية
وصالت وجالت حتى مسحت تاريخ الضلال كسرى وقيصر واخرجت معظم من كانوا على هذه الأرض من الظلمات إلى النور
ليس غريب ان يكون لها أعداء عجزت أوطانهم وشعوبهم ان تنجب ما أنجبته هذه الدولة العظمى التي كل يوم بل كل لحظة نفتخر بإنجازاتها على كافة الأصعدة وصولاً إلى الرؤية السعودية المستقبلية لهذا الوطن
والذي يقودها شاب سعودي طموح ومتطلع وصل بها والشباب السعودي معه إلى ان تكون أحد الدول الصناعية والتجارية والاستثمارية والمالية الكبرى
هذا هو الإسلام السعودي الذي أوصلنا إلى قمة التقدم والازدهار البشري وماذا قدم لكم غير الإسلام السعودي إلا الشتات والخروج من أوطانكم أذلة مكسورين،
أو لاجئين لتعتلوا منابر القبح وتتصدروا منصات التواصل الاجتماعي لتصبوا جم غضبكم وحقدكم على هذا الوطن المنتقي ربانيا
بل يصل بكم القبح إلى أن إنكار دينكم لأنه منبعث من هذه الأرض
نعم نفخر بل نعتز أن الإسلام دين الله الذي اختارنا له.

والإسلام غني عن المنافقين والأفاقين الذي أنكروا دين الله من أجل حفنة دولارات، أو شقة لم تحلموا بها ،أو سيارة هي ثمن ضمائركم الرخيصة كلها مطالب لا تسمن ولن تغني من جوع
ولكن العاقبة للمتقين الذين تسير بهم القافلة رغم نباح الكلاب الضالة.

د. مزنة مبارك ٱل جريد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق