شعر وشعراء

وطني شعر ماهر الخولي

imageقصيدة وطني………….

من سدة القلب لا من سدة الكفن
لثمت وجهك مثل الجرح يا وطني

يا ألف ليل على الأبواب يصلبني
وألف فجر مدى عينيك يحملني

أطل من ضلعي المكسور في وله
علي أحسك لو نبضا يدغدغني

وحدي هنا من وريد الصمت تنزفني
هذي الجراحات في قلبي وتذبحني

يا ظل سيف على الأقمار أرسمه
وظل حرف على الأوراق يرسمني

ماذا تبقى لخيط الفجر من صور
إلا عيونك تجلو سكرة الوسن

ماذا تبقى لأحلام أعاقرها
كأنها يوم مات الحس لم تكن

كل النهايات ملتها مصارعنا
وأنت وحدك جرح الوقت والزمن

عشرون موتا وكأس الحزن تعصرني
فكيف أشفى من الإدمان والشجن

يستلني الوجد من غمدي كأن له
بين الضلوع حساما راح يمضغني

أفر مني إلى لحدي إلى جسدي
لخنجر في جبين الصمت يكتبني

ألوذ للشهوة الخرساء تأكلني
وتخرج المارد العملاق من بدني

فتحت جلدك تغفو ألف زنبقة
وفوق صدري تاهت آخر السفن

لا تتركي عطرك المذبوح يفضحني
ويخبر الورد عن قطر يراودني

وتتركي الفجر مرميا على شفتي
وتشعلي آخر الأسوار في مدني

ما عاد ثغرك يشفي القلب ملهمتي
ولا نبيذك في الأقداح يسكرني

إني أتوق إلى نبض يبعثرني
ودفتر مثل هذا الجرح يعرفني

للياسمينة كالأطفال أحضنها
وللعربشة كالعنقود تحضنني

أموت شوقا وأشعاري تكفنني
فكيف أشرح هذا الحب يا وطني

خذني إليك فإن الروح متعبة
لأستريح ولو في سدة الكفن

بقلمي….ماهر الخولي قصيدة وطني………….

من سدة القلب لا من سدة الكفن
لثمت وجهك مثل الجرح يا وطني

يا ألف ليل على الأبواب يصلبني
وألف فجر مدى عينيك يحملني

أطل من ضلعي المكسور في وله
علي أحسك لو نبضا يدغدغني

وحدي هنا من وريد الصمت تنزفني
هذي الجراحات في قلبي وتذبحني

يا ظل سيف على الأقمار أرسمه
وظل حرف على الأوراق يرسمني

ماذا تبقى لخيط الفجر من صور
إلا عيونك تجلو سكرة الوسن

ماذا تبقى لأحلام أعاقرها
كأنها يوم مات الحس لم تكن

كل النهايات ملتها مصارعنا
وأنت وحدك جرح الوقت والزمن

عشرون موتا وكأس الحزن تعصرني
فكيف أشفى من الإدمان والشجن

يستلني الوجد من غمدي كأن له
بين الضلوع حساما راح يمضغني

أفر مني إلى لحدي إلى جسدي
لخنجر في جبين الصمت يكتبني

ألوذ للشهوة الخرساء تأكلني
وتخرج المارد العملاق من بدني

فتحت جلدك تغفو ألف زنبقة
وفوق صدري تاهت آخر السفن

لا تتركي عطرك المذبوح يفضحني
ويخبر الورد عن قطر يراودني

وتتركي الفجر مرميا على شفتي
وتشعلي آخر الأسوار في مدني

ما عاد ثغرك يشفي القلب ملهمتي
ولا نبيذك في الأقداح يسكرني

إني أتوق إلى نبض يبعثرني
ودفتر مثل هذا الجرح يعرفني

للياسمينة كالأطفال أحضنها
وللعربشة كالعنقود تحضنني

أموت شوقا وأشعاري تكفنني
فكيف أشرح هذا الحب يا وطني

خذني إليك فإن الروح متعبة
لأستريح ولو في سدة الكفن

بقلمي….ماهر الخولي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق