أخبارمحلية

انتظام التعليم الوجاهي ولا كمامات بالأماكن المفتوحة

أنتظم صباح اليوم الأحد، التعليم الوجاهي في جميع المراحل التعليمية في مدارس البلاد، كما تم الشروع بإلغاء الإلزام بوضع الكمامات في الأماكن المفتوحة والهواء الطلق، بموجب تقييدات كورونا التي فرضت قبل نحو عام.

ويأتي ذلك، بموجب التسهيلات التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية بظل حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا وتراجع الجائحة في البلاد.

وبحسب التسهيلات التي تم اعتمادها عادت الدراسة للانتظام بالمدارس إلى العمل بالشكل المعتاد قبل الجائحة، من جيل الطفولة المبكرة ورياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.

ويدخل ما جاء في المخطط التفصيلي حيّز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الأحد، علما أن المؤسسات التعليمية التي تحتاج إلى وقت لتنظيم نفسها يمكنها الاستعداد من أجل تنفيذ الأنشطة المدرجة في المخطط، بحيث يبدأ التعليم بالصيغة التفصيلية في موعد أقصاه الأحد المقبل الموافق 25.04.2021.

ورغم العودة للتعليم الوجاهي وإلغاء المجموعات، سيتم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، والتشديد على ارتداء الكمامات الواقية، والالتزام بالنظافة الشخصية، وتهوية الفصول الدراسية، والحفاظ على أكبر قدر من المسافة الممكنة خلال الاستراحات، وأثناء الدروس، وفي غرف المعلمين وفي مناطق النشاطات المشتركة في المؤسسة التعليمية والنشاطات الخارجيّة.

ووفقا لتوجيهات وزارة التربية والتعليم، يمكن لمديري مدارس المرحلة الإعدادية والثانوية، الصفوف السابعة حتى الثانية عشرة، الحفاظ على نظام تعليمي مرن من أجل تقليل الفجوات العاطفية والاجتماعية والتعليميّة، وذلك من خلال مجموعة واسعة من الخيارات، منها: التعليم الفرداني، والتعليم الجماعي والمدمج.

بالنسبة للتعليم المدمج، يمكن إجراؤه من خلال عدة إمكانيات متوفرة، في الأماكن المفتوحة داخل المدرسة وخارجها، من خلال التعليم الرقمي أو في إطار التعليم عن بعد بمعدل يصل إلى 20% من ساعات التعليم الأسبوعية أو حتى يوم تعليمي أسبوعي كامل.

أما بخصوص كمامات كورونا، سيكون بالأماكن التجوال والتنقل بالأماكن المفتوحة والهواء الطلق دون كمامة، فيما تشدد وزارة الصحة الإسرائيلية على ضرورة وضع الكمامات في الأماكن المغلقة.

كما أوصت الوزارة بوضعها في التجمعات والاصطفافات والانتظار بالطوابير في الأماكن المفتوحة، وبالتزوّد بكمامة عند الخروج من المنزل في حال الحاجة إليها، بالإضافة إلى الحفاظ على التباعد وقواعد السلامة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق