اقلام حرة

حرب الحدود البعيدة… لعب على حافة الهاوية ! 40 دقيقة مضت

فاديا مطر – الخبير السوري:همسة سماء الثقافة

– فيما لا يزال الصراع الأمريكي خارج شواطئه يستهلك جُل الاهتمام في الإدارة الأمريكية ، تبقى الأوراق المتريثة لما يمكن أن تؤول عليه الأوضاع الدولية قيد البحث اليومي في شكل السياسة الخارجية الأمريكية التي بدأت الدخول في مراحل متجددة من شكل الصراع الدولي ، وبما أن الهم الأمريكي منصب على وصل السياسة الأمريكية بخليفتها الجمهورية بقيت التحالفات الروسية و الصينية أصل ذلك الاهتمام و ربما في مناطق باردة سياسياً و عسكرياً منذ زمن ، فعودة القطب الشمالي إلى واجهة الصراع بدأ يأخذ بُعداً في الصراع الجيوسياسي الأمريكي الذي هو جزء من ذلك الصراع في الشرق و الشرق الأوسط الآسيوي ، في شكل متصل بالسياسات الإستراتيجية و المغايرة لإستراتيجية الاتفاقات و التعاون حتى في السباق التكنولوجي أو التطويري ، فهو صراع في سياق يتعدى التوازن الإستراتيجي فما أبرز مصالح واشنطن في ذلك الصراع ؟
حيث لم تخفي واشنطن رغبتها في السيطرة على الممرات المائية الشمالية المتجمدة و لم تخفي أيضاً نيتها استملاك طريق بحر الشمال البديل عن الطرق التجارية التي دخلت ميدان الصراعات المحتدمة ، في شكل جديد تسير به واشنطن نحو ما حمله القطب الشمالي من ثروات هائلة قدرتها مراكز اقتصادية متخصصة بأن احتياطي النفط قد يصل إلى ٤٥ مليار طن و احتياطي الغاز قد يصل الى ٨٠ تريليون م³ و هو رقم مغرٍ لإدارة تبحث في قلب ملفات الحرب عن الربح الاقتصادي ، فاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام ١٩٨٢ بين روسيا و الشركاء الجغرافيين في القطب الشمالي لم تشبع الغل الأمريكي في السيطرة على كل ما يمكن له أن يكون هدف مزدوج في الكسب ، وهو ذات السياسة القديمة التي تسير بها تعاقبات الإدارات الأمريكية ، فهي اتفاقية سبقتها معاهدة إنتاكتيكا (ATS) الموقعة في العام ١٩٥٩ والتي عُمل بها في العام ١٩٦١ و هي تحت العين الأمريكية حتى اللحظة ، فواشنطن الداخلة إلى عقر الدار الآسيوي بدأت بالتعرّق في طريق إحتواء الصين كما تعرّقت في الصراع مع إيران و التفتيش في البرنامج النووي الكوري الشمالي و غيرها من ملفات اللعب على حافة الهاوية ليكون اللعب مع دولة دخلت النادي النووي عام ١٩٦٤ قيد التجربة التي قد تودي بحياة مكتسبات إمريكية كبيرة ، و ليست اللعبة في محيط روسيا بأقل خسارة منها ، فالدخول إلى مناطق تقاطعات موسكو و بكين و طهران يعتبر دخولاً في حقل ألغام تخشى واشنطن من عواقبه على المدى المتوسط و البعيد و الخشية من تسخينه ليست بأقل من الدخول بتحد جديد يعبر في مسمياته و عملياته الدخول بقصة مصالح إستراتيجية في قلب لعبة جيوسياسية شديدة الخطر بعد توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين الصين و إيران في مطلع نيسان الجاري و التي اعتبرتها طهران رسالة واضحة المعالم لواشنطن و حلفائها يجب أن تجيد الولايات المتحدة قراءتها قبل العودة للاتفاق النووي ، بحيث تستدعي بذات الوقت الاتفاقات الصينية – الروسية نفس التحذير من جانب آخر لما تحاول واشنطن لعبه من جديد في أوكرانيا و تدخل الأطلسي بشكل جديد حذرت موسكو فيه بأن ظهور قوات أمريكية في شرق أوكرانيا سيزيد التوترات في تلك المنطقة و بأن أي حرب في شرق أوكرانيا ستؤدي إلى تدميرها ، فهي رسالة ليست باللهجة المعتادة لطريقة روسيا الاستيعابية المعتادة في السياسة ، وهي رسالة واضحة جلياً لما آلت إليه اتفاقيات عام ٢٠١٤ ، فلماذا تنقل واشنطن شاشة الصراع إلى المحيط الروسي بدلاً من بحر الصين الجنوبي والخليج العربي ؟
– فقد أعادت إدارة بايدن سياسة سابقتها إلى شاشة الصراع المحيط الروسي من كارباخ و أوكرانيا و القطب الشمالي في مرحلة تستتبع إعادة رسم خطوط الدعم الدولي قبل ما يمكن أن يتحضر قبل أي انسحاب من أفغانستان و العراق و وخسارة قدم الدعم في مناطق قريبة من مثلث إيران و الصين و روسيا و تحويل شكل الصراع من الممرات المائية البحرية إلى صراع على الطرق الدولية والتي تسعى واشنطن فيها إلى دعم من حلفائها الآسيويين ، حيث ترغب واشنطن منذ نهاية الحرب الباردة في موطئ قدم في شرق و جنوب روسيا و إبقاء التطورات حامية بشكل ما هناك خصوصاً بعد وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا و اتفاقية منسك الأولى والثانية و العمل على إدخال أوكرانيا في اتفاقية الدفاع المشترك الأوروبي ، وتحويل ما كرسته اتفاقية النورماندي في العام ٢٠١٩ ليصار بعدها للخروج من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والبعيدة المدى الموقعة عام ١٩٨٧ ، وهو لم يكن شافياً لواشنطن في قيادة صراع في تلك المنطقة و وصلها بالقطب الشمالي و بحر الصين الجنوبي و حتى وصلها بالخليج العربي في شكل تستثمره واشنطن لاحقاً في تمديد الصراع في التمركز الدولي خارج الحدود ، فأي محور صراع تمشي به واشنطن حالياً ؟ وأي شكل سيتخذ هذا الصراع إذا ما تطور في أي من حلقاته نحو شرق أوكرانيا جديد أو كارباخ متجددة ؟ لتبقى مستخرجات تلك السياسة قيد ما يمكن أن يكون بداية لحرب ليست باردة كبرودة مناطقها.
حرب
حرب الحدود البعيدة… لعب على حافة الهاوية !
40 دقيقة مضت
سورية ولبنان
من يوقد فتيل الخلاف الحدودي بين سورية ولبنان ؟؟؟
47 دقيقة مضت
دولار
بدايات عودة مفاجئة لرؤوس الأموال السعودية إلى سورية
53 دقيقة مضت
طقس حار حررة
على ذمّة خبير..سورية على موعد مع صيف طويل ودرجات حرارة عالية غير مسبوقة
ساعة واحدة مضت
سيارات
السلعة المتحركة التي قلبت حياة السوريين مازالت مثار جدل ؟؟!!
13 ساعة مضت
خبز
تطبيق آلية توزيع الخبز الجديدة مطلع أيار المقبل
14 ساعة مضت
اتصالات
سورية منصّة رقمية تقنية إقليمية رغم الحرب والحصار.. حدث دولي بمشاركة عربية وخليجية في دمشق
15 ساعة مضت
سيارات-مستعملة
عقود مفخخة في سوق أكثر سلعة يهواها السوريون ؟!
يومين مضت
تأمين زيود
السورية للتأمين ” تعالج” ملف التأمين الصحي وبوادر تعافٍ أكيد خلال فترة قصيرة..تفاصيل بتوقيع المدير العام
يومين مضت
ليرة
الإعلان عن تأسيس أول مصرف للتمويل الأصغر في سورية
يومين مضت
خبز
طريقة جديدة لتوزيع الخبز…حصّة المواطن محفوظة في نقطة بيع محددة ..
يومين مضت
دولار
ما حقيقة السعر الجديد للقطع الأجنبي..حديث عن 3400 ليرة ” سعر المنصّة” للتجار ؟؟
يومين مضت
صاوخ
صاروخ سوري يلاحق طائرة إسرائيلية معتدية فوق الأراضي اللبنانية وسماع دوي انفجار فوق الجنوب
يومين مضت
وقود
انتهى زمن البلطجة والفساد والرشاوي والخط الراجع..
3 أيام مضت
حجز احتياطي
قرار بالحجز الاحتياطي بحق أحد كبار المخلصين الجمركيين .. وتحفظ على المعلومات
3 أيام مضت
للبحث, أدخل الكلمة ثم إضغط إنتر
جديد المقالات
حرب
حرب الحدود البعيدة… لعب على حافة الهاوية !
40 دقيقة مضت
سورية ولبنان
من يوقد فتيل الخلاف الحدودي بين سورية ولبنان ؟؟؟
47 دقيقة مضت
دولار
بدايات عودة مفاجئة لرؤوس الأموال السعودية إلى سورية
53 دقيقة مضت
طقس حار حررة
على ذمّة خبير..سورية على موعد مع صيف طويل ودرجات حرارة عالية غير مسبوقة
ساعة واحدة مضت
سيارات
السلعة المتحركة التي قلبت حياة السوريين مازالت مثار جدل ؟؟!!
13 ساعة مضت
خبز
تطبيق آلية توزيع الخبز الجديدة مطلع أيار المقبل
14 ساعة مضت
اتصالات
سورية منصّة رقمية تقنية إقليمية رغم الحرب والحصار.. حدث دولي بمشاركة عربية وخليجية في دمشق
15 ساعة مضت
سيارات-مستعملة
عقود مفخخة في سوق أكثر سلعة يهواها السوريون ؟!
يومين مضت
تأمين زيود
السورية للتأمين ” تعالج” ملف التأمين الصحي وبوادر تعافٍ أكيد خلال فترة قصيرة..تفاصيل بتوقيع المدير العام
يومين مضت
ليرة
الإعلان عن تأسيس أول مصرف للتمويل الأصغر في سورية
يومين مضت
خبز
طريقة جديدة لتوزيع الخبز…حصّة المواطن محفوظة في نقطة بيع محددة ..
يومين مضت
دولار
ما حقيقة السعر الجديد للقطع الأجنبي..حديث عن 3400 ليرة ” سعر المنصّة” للتجار ؟؟
يومين مضت
صاوخ
صاروخ سوري يلاحق طائرة إسرائيلية معتدية فوق الأراضي اللبنانية وسماع دوي انفجار فوق الجنوب
يومين مضت
وقود
انتهى زمن البلطجة والفساد والرشاوي والخط الراجع..
3 أيام مضت
حجز احتياطي
قرار بالحجز الاحتياطي بحق أحد كبار المخلصين الجمركيين .. وتحفظ على المعلومات
3 أيام مضت
بنك
بنك سورية الدولي الإسلامي يجهز ثلاث قاعات معلوماتية لقرى الأطفال SOS.
3 أيام مضت
صادرات
جدل ساخن حول قرار وشيك..تنازع آراء والترجيح قد يكون مفاجأة
3 أيام مضت
مصارف لبنان
ماذا عن أموال السوريين هناك..واشنطن قد تستولي على موجودات و أصول المصارف اللبنانية.. ” الجمل بما حمل” والبداية بحصار خانق
3 أيام مضت
مشروعات ريف
فقراء الريف السوري نحو ” بزنس خفيف نظيف”.
3 أيام مضت
وزارة العدل
التقنية في خدمة العدالة… وزارة العدل تطلق مشروعها الجديد وتعد بمفاجآت سارّة
3 أيام مضت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق