من اختيارات التربوي المتقاعد عوني عارف ظاهر مع مثل شعبي جديد وقصة هذا المثل (الطبع غلب التطبع )

قصة هذا المثل ان ملكا اراد ان يتخلص من الحاجب في قصره حيث ان هذا الملك في كل اسبوع يعقد اجتماع بالقصر فيأتي قط ويحمل شمعة ويجلس بجانب الملك ويأتي الحاجب ويشعل الشمعة وﻻ يتركها الا بانتهاء الاجتماع فيتقدم الحاجب ويأخذ الشمعة ويضعها مكانها ثم يطفئها فقال له الملك يوما اريد منك عملا احسن من عمل القط والا سأقطع رأسك واعطاه مهلة اسبوع حتى يرجع له بذلك العمل .
رجع الحاجب الى بيته مهموما ﻻ يدري ماذا يفعل ويفكر من دون ان يعلم أحدا من اهل بيته وفي اليوم الأخير من الأسبوع سألته زوجته : مالك يا ابن الحﻻل شايفك مهموم كثير كثير ؟ فقال لها اليوم آخر يوم في حياتي غداً الملك يقطع راسي .. وحدثها القصة ….. فقالت له ول هذه بسيطة فوضعت مصيدة امام جحر فار وأمسكته ووضعته في علبة وقالت لزوجها اذهب واحضر الاجتماع وعندما ياتي القط ويمسك بالشمعة وتشعل الشمعة يطلب منك الملك بأن تاتي بالعمل الافضل فتتقدم امام القط وتمسك بذنب الفأر وتشد عليه بقوة وعندها يخرج الفار صوتا فيلتفت القط ليرى ويسمع من اين المصدر وتعيد العمل مباشرة وتطلق الفار من العلبة فيترك القط الشمعة ويلحق بالفار وتقول للملك بعد ذلك :
انك ايها الملك ما جئت به انا هو الطبع بعينه اما انت جئت بالتطبع وان الطبع غلب التطبع وذهب مثلاً الى يومنا هذا ………