مقالاتنشاطات

البطة العرجاء..والقائمة ألمشتركة.. بقلم علي تيتي

القائمة المشتركة بمركباتها تحب الحياة وتعشق الازدواجية بنهجها عند موعد الزفاف عشقا بالمنصب والكرسي ( كل يغني على ليلاه للوصول الى الهدف).
بعيدا عن اصوات الجماهير التي اعطت ثقتها بالمشتركه والقضايا الحارقة في مجتمعنا العربي لا يحسنوا الطيران وفن السباحه، لمجتمع سئم ومل من الشعارات بعجنها وتكرارها ،مجتمع كان له طموح بالامل الموعود بعد ان حصدت المشتركة خمسة عشرة مقعدا في الانتخابات الاخيرة حيث صب جل اهتمامها باسقاط شخص يقود شعبه وبالرغم من ملفات عديدة على الرف تنتظر محاكمته.
شخص ما زال هو الاقوى وينال الثقه من جمهوره رغم الانشقاقات التي(يوحدها اليمين الاسرائيلي)وذوبان ما يسمى باليسار اللبنة وحجر الاساس لبناء المستوطنات كالكيبوتس والموشاف والموشفاه على انقاض قرى قد دمرت وهجر شعبها الى دول الجوار،وعدم تطوير ومساواة من تمسك بالارض والوطن (رعاة وسقاة وحطابين) وايضا سلخ الطائفه المعروفية عن عروبتها بقانون ما يسمى ( الخدمة والتجنيد الاجباري ) وانخراط الكم من المواطنين البدو في خدمة ما سمي عذرا ..وانخراط اخر من ابناء شعبنا من الطوائف الاخرى في مؤسسة العسكر والشرطه للحصول على فتات قد تعذر على قيادات شعبنا ومنذ تأسيس البرلمان تحقيقه
( حك لي احك لك) بعيدا عن الحوار والنقاش لبناء وحدة عربية تشمل ابناء شعبنا كما لهم الوكالة الصهيونية التي تعتني بكل صغيرة وكبيرة لمستقبل الشعب اليهودي.
وحدة تصمد بوجه حكومات يسار ويمين هدفهم واحد بناء قومية يهودية الدولة.
اعتبر ذلك خنوعا لمصالح ذاتية وهمية الامر الذي غاب عن تقييم الاقلية العربية وبرأيي كان من مسؤولية الحزب الشيوعي الاسرائيلي العامود الفقري لما يسمى الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة بعد احداث يوم الارض الخالد ٧٦ بتسويق انتهازي للذات والنجومية الفردية ما ادى الى انشقاقات داخل الحركة الوطنية كقائمة النائب الجبهوي المرحوم هاشم محاميد وظهور التقدمية والعربية للتغيير والتجمع وحزب دراوشه ومحمد حسن كنعان وظهور فلاسفة العصر كحزب سميح اسدي بدعم اسعد غانم واخرين. التي حرقت مئات بل الاف الاصوات العربية اعتقد ان لذلك اسباب عدة لا اتمكن من احصاءها والاهم عدم التحليل الفكري واحترام ارادة الجماهير من قبل القيادة بعيدة عن العمل الجماعي وهذا ما شاهدناه في الدورة الاخيرة
الامر الاخر هو عدم بناء المؤسسات والنوادي لتثقيف الجيل الثالث سياسيا اصابه الملل واختار العنف والمخدرات والخاوة والاجرام لا مبالي (يلي بوخذ امي هو عمي)او حادت عن ظهري……..
برأيي على المؤسسات الحزبية ان تاخذ بعين الاعتبار شرعنة المواطنين بمناطقها والخروج بخطة عمل للوضع القائم وشعار اسقاط نتنياهو لا يجدينا ابدا(كلهم نتنياهو)
والا ستبقى البطة العرجاء لا تجيد الطيران ولا السباحة تستل غذاءها من قاذورات ضفاف النهر الجاري،
وانا غدا لناظره قريب.
بقلم: الاعلامي والناشط السياسي
علي تيتي- البعنة
13-1-2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق