ثقافه وفكر حر

من اختيارات التربوي المتقاعد عوني عارف ظاهر قصة المثل هذا الزلمة يكمل الناقصة

كان ابو راشد احد شيوخ القبيله المعروفين وكان يمتاز بالنباهه والحكمه , ويسمى (الحكيم) وذلك لذهاب المتخاصمين له لحل ماتنازعوا عليه من امر والقبول بحكمه ..
… المهم في الامر ذهب ابو راشد الى الحج وفي طريقه الى بيت الله نزل عند احد اصدقائه من شيوخ الباديه واهداه الاخير قطعه من القماش الانكليزي الفاخر…. فشكره ابو راشد وتقبل الهديه واعتز بها لانها من صديق عزيز على قلبه .
وعند عودته الى قبيلته جاء بقطعه القماش الى المدينة واراد تفصيلها . فدلوه على ارقى الخياطين في المدينة فدخل على احدهم وبعد التحيه قال للخياط اريد ان تفصل لي هذه القطعه (عباءه) , فاخذ الخياط القطعه وبدأ بقياسها ..
ورد على الشيخ : شيخنا القطعه ما تكفي لتفصيل عباءه … مارأيك بتفصيلها دشداشه ؟؟ فرفض الشيخ ذلك وذهب لخياط اخر وكان الرد نفسه .. فاعاد القطعه معه الى القبيلة ووضعها في خزانته …. وبعد فترة من الزمن وعندما كان ابو راشد يتمشى في المدينة واذا به يرى خياط في السوق لديه ماكنه خياطه قديمه وتعبانه ويضع سقفا من القصب…
فسأله الشيخ : هل تعرف تخيط عباءه ؟؟ (بالرغم من علمه ان القطعه لاتكفي) واخبره بما قال بقية الخياطين. فأجاب الخياط : نعم
فصاح الشيخ على خادمه : اذهب للبيت بسرعه وجيب القطعه …وفعلا اتى الخادم بها ..وهنا بدأ الخياط يذرع القماش وعندما انتهى قال للشيخ : بعد اسبوع تجدها جاهزه.. وفعلا بعد مرور الاسبوع ذهب ابو راشد الئ ذلك الخياط وهو متلهف ليرى مافعل بالقطعه … وعند وصوله اليه وجده وهو يكوي بها بواسطه المكوى ابو الفحم وبدأ الشيخ بارتداء العباءه واذا بها على قياسه ومضبوطة شكلا وقياسا .. فشكر الخياط واعطاه اجره وذهب ……..ولكن بعد مرور عده اشهر دخل للسوق نفسه ولم يجد ذلك الخياط فسأل عنه فكان الجواب : مات هذا الخياط ونحن في السوق دفناه لاننا لا نعرف له اهل ولا اصل ولا فصل ..واذا بالشيخ يرفع التراب من الارض ويضع على راسه وهو يبكي وينحب لفقده فلاموه من في السوق…
وقالوا له : شيخنا ..انت معروف واهلك ماتوا كلهم بس ماحزنت عليهم بهالشكل ليش هيك سويت على واحد امقطع ليس له اهل ولا نسب؟؟
..فرد عليهم ابو راشد : حرام عليكم والله انتم ماتعرفونه ..
هذا الزلمة يكمل الناقصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق