اقلام حرة

يقولون إن علينا أن نغلق ملف القضية الفلسطينية وأن نحلها كما يريدون لنا أن نحلها وأقول لهم إن كنتم تعبتم ففارقون”(أ.د. حنا عيسى)

(كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطناً نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته. نعم، قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه.. لهذا السبب، نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب نقف معها لأنها امتحان يومي لضمير العالم.. ففلسطين هي الذاكرة ومن ينسها فقد أصابه خرف الشرق والانتماء! فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه وبالقوة.. وعليه لا يمكن في ظل الحديث عن صفقة القرن تجاهل الحقيقة الوحيدة الناجزة في سياق نكبة فلسطين انها جريمة القرنين معاً، القرن الماضي والقرن الحالي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق