مقالات
الحوار الفلسطيني الى أين ؟؟ بقلم جمال خليل “أبو أحمد” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
تتواصل اللقاءات والاجتماعات وفي اماكن متعدده ومجرد عقد اللقاءت ايجابي ومن المفروض ان يثمر ولا بأس بأن تبقى الاجتماعات مفتوحه ولكن الزمن سيف حاد ولا يملك الفلسطيني ترف الوقت.
وهناك تساؤلات مشروعة ومباحة.. هل فعلا يوجد نية صادقة للوحدة ؟ واذا كانت النوايا صادقة بحكم الضرورة هل ستتوفر الارادة للتنفيد
. متى سيمكن ترميم العلاقه المتكسره واستعاده الثقه بالشركاء
. وجيد اعتماد اللقاءات عن بعد وهل هناك مكان متاح او عاصمة عربية لتستضيف لقاء الجميع
. أبقى مكان عربي يحمل ويتحمل اجتماع الامناء العامون؟ واذا تعذرت الوحدة هل متاح الاتفاق على المشاركة ؟ هل يمكن التوافق على آليات للعمل لتفعيل وتطوير وتزخيم المقاومة الشعبية (المتفق عليها)؟؟؟ متى سيتم الاتفاق على هيئة القيادة الموحدة التي ستقود المقاومة الشعبية الشاملة وتكون على قدر المواجهه لكافة احتمالات مآلات المقاومةالشعبية
. صدر البيان الاول وماذا بعد ليس نعيا” للمستجد الواعد باجتماع الامناء العامون ولكن للتأسيس عليه والانطلاق الى الامام
. الشعب الفلسطيني من الشعوب الواعيه وتجربته واسعة وممتدة و هو يجيد قراءة ما بين السطور
. ويطلب خطاب سياسي موحد للمواجهة وآليات واحده للتنفيذ ووحدة ادوات الحكم في كافة ارجاء الوطن اي حكومة واحده ونظام واحد وامن واحد وقضاء مستقل واحد والعدل والمساواة لكل المناطق والافراد
. هل تمكين الحكومة الحالية من القيام بدورها في كافة ارجاء الوطن واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتوالي وفق قانون النسبية الكامل واشتراك القدس ترشيحا” واقتراع انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة وليقل شعبنا كلمته من خلال صندوق الاقتراع .سيكون المدخل الصحيح
لاستعادة الوحده وتجديد النظام السياسي الفلسطيني واكتساب الشرعيه وثقة الشعب
. الوقت داهم ومشكلات الاهل في الوطن وخاصة الحصار الظالم على غزة وكل (الاجراءات)وحكومة الامر الواقع فيها التي زادت من حجم الهموم الذي يعانيه القطاع تحتاج الى هذا الممر الاجباري الانتخابات ولتكن صرخة الوجع
والحرية في ورقة الاقتراع رائع وواجب اجراء الانتخابات وهذا مطلب الجميع ما عدا الاحتلال الصهيوني وادارة ترامب وينبغي ان تجري باجواء ديمقراطيةونزاهة وشفافية وواجب الالتزام بنتائجها مهما فرز صندوق الاقتراح
. والامتحان الاخر الذي يجب العمل للنجاح به هل ستنصاع القوى كل القوى لنتائج الانتخابات الامل بذلك حفظا” للشعب وللمشروع الوطني الفلسطيني
. الكل يعلن عن خطورة ودقة المرحلة والجميع شخص حجم المخاطر من مشروع صفقة القرن ومحاولات الضم وتهويد القدس وتوطين وتشتيت اللاجئين وقانون القومية اليهودي والتطبيع المجاني
الوحده ضرورة وباصرار واذا تأخرت الشراكه الواثقه والميدان للكل وبالكل والانتخابات التشريعيه والرئاسيه والمجلس الوطني حيثما امكن ممر الضروره
للمواجهه.والصمود والتراكم النضالي وصولا” الى تحقيق الاهداف المرحلية المتفق عليها والمتعارف عليها بالثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني.
جمال خليل “أبو أحمد”
عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني