اربينا ونحنا اصغار بحضن الدار.
اجى الهجران وعتم نجمة لياليها
. لا ظل بالدار لا اصغار ولا اكبار
والداليه يابسه خاويه في اعاليها
. وكانت طيور تتجمع ع تالي لبذار
. ماتو الجاجات وما في خم يحميها
. الرمانه كانت حباتها توزن القنطار
. تحولت ع شويه حب خربانه عليها.
والباب الي تعب تا ركبوا النجار.
اهترى وفالته الدار من نواحيها
. وكانت القعده منصه مسرح اخبار.
صارت الأعشاب طالعه اتغطييها.
والليمونه ال كانت حامله بالأثمار
. يابسه عيدان الحطب وما تخبيها
. وين ما تحط ايديك تتوسخ بالغبار.
والبير خربان بعد ما كان يرويها
. كانت الدار عمار بختياره وختيار.
رحلوا عنها والدار انقطع تاليها.
لا ظل ثوب امي ولا ظل معه الزنار
. وعباية ابوي اتنسلت لخيوط فيها
. يا زمن ما عاد يرجع عالبيت زوار
. ما ظل الا ذكريات بدمعات نبكيها.