اقلام حرة

ليتنا أنا وأنت جئنا الى العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقاً أم أننا نتقمص ما نراه”(أ.د. حنا عيسى)

(بعض النسوة تقضي كل يومها وهي تحاول إيقاف الزمن وتتحقق من وزنها على الدوام ظناً منها أن الحب يتوقف على ذلك.. لهذا السبب، “أحبوا بعضكم بعضًا ولكن لا تحيلوا الحب إلى قيد: بل أتيحوا له بالأحرى أن يكون بحرًا يموج بين شطآن أرواحكم؛ ليملأ الواحد كأس الآخر، لكن لا تشربوا من كأس واحدة وليعطي الآخر من خبزه، لكن لا تأكلوا من نفس الرغيف غنُّوا وارقصوا معًا وافرحوا لكن ليبق كل واحد منكم وحيدًا مثلما تبقى أوتار القيثارة وحدها رغم أنها ترتعش بنفس الموسيقى”.. وعلى ضوء ذلك، لا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء فلا تنس ان السهم يحتاج ان ترجعه للوراء لينطلق بقوة الى الامام).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق