اقلام حرة

ليس من حقك أن تتطلع إلى منصب مهم فيبلدك، فهو مثل مقاعد الأتوبيس مخصصة لكبار السن”(أ.د. حنا عيسى)

(كل واحد يسأل الآن: (فلسطين رايحة على فين؟) مش تسألوا قبل ما تركبوا. نعم، أصبحت مهمة المواطن صعبة، فعليه أن يحافظ على حياته من البلطجية وأن يحافظ على عقله من السياسيين.. فعندما يتحول المشهد السياسي إلى مشهد إباحي يتوقف القلم عن الكتابة… ويكتفي بالفرجة. لهذا السبب، بدلا من إعطاء السياسي مفاتيح المدينة، قد يكون من الأفضل تغيير الأقفال..فالخمر يلعب برأسي وزوجتي تلعب بجيوبي والبقال يلعب بحساباتي وأكثر من زعيم سياسي يلعب بمصيري. إذن، إذا أردت أن تضيع شعبا أشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين ثم غيب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة).

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق