ويتم استخدام المبيض والخل بشكل روتيني في المنازل للحفاظ على الحمامات والمطابخ خالية من الأوساخ والجراثيم.
لكن يبدو أن الكثير من الناس لا يدركون أن الجمع بين يعض المواد الكيميائية يمكن أن ينتج غازا ساما شديد الخطورة.
وأصدرت المجموعة الأسترالية للدفاع عن المستهلك CHOICE تحذيرا للمستهلكين، قالت فيه: “تحذير: لا تخلط أبدا المبيض والخل معا، فهو ينتج غاز الكلور السام”.
وإذا قمت بخلط المنتجات معا عن طريق الخطأ، فيجب عليك مغادرة المنطقة على الفور ومحاولة استنشاق بعض الهواء النقي، وقم أيضا بتغيير وغسل أي ملابس تلوثت به. وقد تلاحظ تهيجا في أنفك وفمك وحلقك بسبب هذا الخليط السام.
وغالبا ما يستخدم الخل كمركب طبيعي على عكس المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان مثل مواد التبييض.
في حين تمت الإشادة بكليهما لخصائصهما في إزالة البقع، فإن كلاهما معا عبارة عن مزيج قاتل.
ويقع تصنيع المبيض من هيبوكلوريت الصوديوم المخفف بينما الخل هو شكل مخفف من حمض الأسيتيك.
وسيؤدي استنشاق كمية صغيرة من هذا إلى تهيج الحلق والأنف والعين في حين أن جرعة كبيرة من هذا الغاز لديها القدرة على القتل.
وذكر موقع Healthline: “على عكس بعض المواد الكيميائية الخطرة الأخرى مثل أول أكسيد الكربون، ينبعث من الكلور رائحة نفاذة ومزعجة بشكل واضح. وإذا لاحظت وجود رائحة نفاذة بعد خلط المنظفات، فمن الأفضل مغادرة المنطقة على الفور”.
وأضاف الموقع: “تعتمد شدة الأعراض التي تظهر بعد استنشاق غاز الكلور على مدى تركيزه، ويتم قياسه بالأجزاء في المليون (جزء في المليون)، ومدة استنشاقه”.
وأفادت الرابطة الأمريكية لمراكز مكافحة السموم بأنه في عام 2016 كان هناك أكثر من 6300 حالة تعرض لغاز الكلور، ثلثها كان ناتجا عن خلط منتجات التنظيف معا.
المصدر: ميرور