ألا هل أتاك حديث الملاحم
وذبح الاناسي ذبح البهائم
وقصة شعب تسمى:
حصاد الجماجم
ومسرحها…
قرية..
اسمها:
كفر قاسم…؟؟
اعتبر الدكتور حنا عيسى – أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء الموافق 29/10/2019م عمليات الاعدام اليومية بحق الشباب الفلسطيني هو استمرار لعمليات الذبح المنظمة التي مارستها سلطات الاحتلال خلال احتلالها للاراضي الفلسطينية، مستذكرةً مذبحة كفر قاسم والتي حدثت في مثل هذا اليوم من عام 1956م.
وفي ذات السياق أكد عيسى على الجريمة المروعة التي نفذها حرس الحدود الإسرائيلي بقتل 48 فلسطيناً بينهم نساء و23 طفلاً، مشيرةً الى وحشية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدةً أن مذبحة كفر قاسم ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً.
وأشار عيسى على أن هذه الجريمة تقع ضمن إطار الجرائم ضد الإنسانية، لأنها انصرفت إلى قتل المدنيين الفلسطينيين على أسس عنصرية مما يستوجب تفعيل قواعد القانون الدولي ذات الشأن بالجرائم ضد الإنسانيةوتقديم مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية والوطنية المختصة في هذا المجال. مطالباً بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ المجزرة، مؤكداً أن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.
وأضاف عيسى في بيانه إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة تعمد إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة أسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدة لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم.
واشار عيسى الى أن ذكرى مذبحة كفر قاسم تأتي اليوم واسرائيل تواصل ذبح الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد وبشكل يومي لا سيما في القدس المحتلة، مطالبةً المجتمع الدولي الى ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني.