اخبار اقليميه
5 أسلحة روسية مرعبة تظهر في سوريا !
تتواجد في القاعدة الجوية الروسية “حميميم” أسلحة روسية فتّاكة، للقضاء على تنظيم “داعش” والتنظيمات الأخرى في سوريا. وأظهرت موسكو في حربها ضدّ “داعش” أقوى وأشرس المعدات العسكرية الحديثة، والتي ظهرت لأوّل مرة في سوريا.
1-المقاتلة الروسية سوخوي 35
تأتي في المرتبة الأولى المقاتلة الروسية المتعددة المهام سو — 35 إس، والتي دخلت الخدمة في القوات الجوية الروسية في العام 2015، وانطلقت إلى سوريا لتنضم إلى الطائرات الروسية المنتشرة هناك، ويوجد منها 4 مقاتلات.
وتتميز هذه المقاتلة الروسية الفريدة بالعديد من الخصائص الرائعة، حيث تعد، مقاتلة نفاثة، فائقة المناورة، متعددة المهام من الجيل 4 ++، وضع تصميمها مكتب التصميم سوخوي. وهي تحديث شامل لمنصة T-10S.
2-صواريخ كاليبر الروسية
في تشرين الأول عام 2015، فاجأت روسيا العالم بأنها تمتلك صواريخ كروز حديثة، حيث تم إطلاق صواريخ “كاليبر” من سفن بحر قزوين، لضرب عدة أهداف تابعة لـ”داعش” من مسافة تبلغ عدة مئات من الكيلومترات.
وكانت المفاجأة هو أن صواريخ “كاليبر” التي يعرفها العالم توفر الرماية الفعالة على مسافة 350 كلم، ولكن روسيا أدخلت عليها تعديلات سرية وأصبحت تصيب أهداف على مسافة تصل إلى 2600 كم.
3-توبوليف -160
المركز الثالث يحتله القاذفة الاستراتيجية الأسرع من الصوت توبوليف 160، والمعروفة باسم “البجعة البيضاء”. وتعتبر هذه الطائرة فريدة من نوعها لما تمتلكه من تكنولوجيا الطائرات والهندسة غير المسبوقة، فهي أكبر وأقوى طائرة في تاريخ الطيران العسكري والطائرات الأسرع من الصوت، وتقوم بقصف أهدافها والعودة إلى قواعدها بسرعة تفوق سرعة البرق.
وتستطيع طائرة “تو-160″، حيث يبلغ وزنها عند الإقلاع، 275 طنّاً، أن تحلق بسرعة تتجاوز 2000 كيلومتر في الساعة، حاملة أسلحة يبلغ إجمالي وزنها 40 طنّاً من القنابل على اختلاف أنواعها بما فيها القنابل النووية، والصواريخ الجوالة الاستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية “إكس-55” أو الصواريخ البالستية “إكس-15”.
وتتمكن “توبوليف 160” المحملة بأسلحتها الكاملة أن تحلق لمسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر أو لمسافة 16 ألف كيلومتر عندما لا تحمل أسلحتها كافة، حيث بدئ منذ أواسط العقد الأول من القرن الـ21 بتطوير وتحديث هذه الطائرات. وتشمل عملية التطوير والتحديث تجديد الإلكترونيات، وتهيئة الطائرات لاستخدام الأسلحة الجديدة بما فيها صواريخ المستقبل “إكس-101/إكس-102”.
4- قاذف الصواريخ “توس – 1إيه”
أثبتت قاذفة الصواريخ الروسية “توس-1إيه” قدرتها العالية على إطلاق القذائف الصاروخية الحارقة، وإطلاق نار كثيف ليؤكد أنه سلاح فعال في الصراع السوري، خاصة في المناطق الجبلية، وهو مفاجأة غير سارة للمسلحين الذين يحاولون الهروب في الجبال.
تقوم المنظومة بإطلاق قذائف صاروخية حارقة من عيار 220 ملم، تستطيع إصابة ما يبعد عن الراجمة من 3.6 ألف متر إلى 6 آلاف متر. وتبلغ رقعة الإصابة من 1 إلى 2 ألف متر مربع.
5-مدرعة “بي تي أر-82إية”
احتلت هذه المدرعة المرتبة الخامسة ضمن أقوى الأسلحة الروسية فى سوريا، كونها أداة لا تقدر بثمن لكل عمليات المشاة. وتمتلك هذه المدرعة بندقية أوتوماتيكية، إلى جانب وجود مدفع رشاش من عيار 7.62 ملم يكسر تقريبا الهياكل الخرسانية، في حين وجود نظام التوجيه الرقمي والذى يساعد على الرؤية فى الليل.