الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ان خدمة الوطن لا تنحصر على من يجلسون تحت قبة البرلمان وحدها دون سواها وقد يكون هناك وطنيون اخرون اكثر همه وحماسا وقدره وعطاء في خدمة وطنهم فخدمة الوطن شرف في كل موضع،ويعد الحوار الثقافي والتواصل الاجتماعي من مظاهر التواصل بين البشر ،ومن مستلزمات التعارف بين البشر هو التواصل الحواري بينهم في شتى المجالات ،فالحوار الثقافي هو تبادل الرأي وان اختلف في شتى جوانب الحياة ومجالاتها بغض النظر عن الدين او العرق او الانتماء السياسي،فالثقافة ومظاهرها المتعددة من اهم مجالات الحوار بين الناس،نحن بحاجة الى بذل الكثير من الجهد لاقناع الاخر عن عدالة مطالبنا واندماجنا في الحياة العامة وان لا نكون سلبين في مواقفنا بل مؤثرين في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسيه ليكون لنا منبرا حرا يمثلنا في الحياة اليوميه والاجتماعية والسياسيه،،
