مكتبة الأدب العربي و العالمي
مُعَلَّقَاتِي السِّتُّونْ {58}مُعَلَّقَةُ يَا رَبُّ كُنْ لِي نَصِيرَا
مُعَلَّقَاتِي السِّتُّونْ {58}مُعَلَّقَةُ يَا رَبُّ كُنْ لِي نَصِيرَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
- تَدَارَكْتُ نَفْسِي بَعْدَ أَنْ طَالَ غَيُّهَا=وَشَخَّصْتُ دَائِي وَاجْتَلَبْتُ الْمُدَاوِيَا
- وَنَادَيْتُهَا بَعْدَ اجْتِرَاءٍ عَلَى الْهَوَى=وَوَبَّخْتُهَا وَالصَّوْتُ هَزَّ الْمَوَالِيَا
- أَيَا نَفْسُ مَا أَقْسَاكِ أَبْعَدْتِ خُطْوَتِي=عَنِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ نَادَى بِلَادِيَا!!!
- أَنِيبُوا إِلَى الْمَوْلَى وَعَوْدٌ مُبَارَكٌ=يُعِيدُ لَكُمْ نَصْراً يَهُزُّ الْأَعَادِيَا
- أَعِيدُوا رِبَاطَ الْعِزِّ فِي سَاحَةِ الْهُدَى=وَصَلُّوا عَلَى الْهَادِي وَأَحْيُوا الْأَمَاسِيَا
- وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ رَبِّي وَعَفْوِهِ=فَرَبِّي يَرَى فِي الْحَالِ مَنْ جَاءَ رَاجِيَا
- وَرَبِّيَ غَفَّارٌ يُجِيبُ عَبَادَهُ=وَيَا حَبَّذَا الْعَبْدُ الَّذِي جَاءَ دَاعِيَا
- أَيَا رَبِّ أَسْعِدْنِي وَحَقَّقْ رَجَائِيَا=وَكُنْ لِي نَصِيراً فِي الشَّدَائِدِ حَامِيَا
- وَأَدْخِلْ عَلَى نَفْسِي نَسِيمَ صَلاَحِهَا=وَثَبِّتْ عَلَى تَقْوَاكَ دَوْماً فُؤَادِيَا
- وَدَاوِ جِرَاحَ الْقَلْبِ فِي هَذِهِ الدُّنَا=وَقُدْنِي إِلَى الْمَعْرُوفِ وَامْحُ الْمَعَاصِيَا
- مُنَى النَّفْسِ يَا رَبَّاهُ تَوْفِيقَ خُطْوَتِي=إِلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ طُولَ حَيَاتِيَا
- أَيَا عَالِمَ الْأَسْرَارِ مَنْ لِي سِوَاكَ مَنْ=أَتُوقُ إِلَى لُقْيَاهُ فِي الدَّرْبِ حَانِيَا؟!!!
- أَتُوقُ إِلَى الْقُرْآنِ تَوْقاً مُعَبِّراً=فَأَنْهَلُ مِنْ آيَاتِهِ النُّورَ شَافِيَا
- وَأَسْبَحُ فِي أَفْكَارِهِ مُتَأَمِّلاً=عَسَايَ أَسِيرُ الْعُمْرَ بِالْفِكْرِ نَاجِيَا
- هُوَ الذِّكُرُ وَالْإِشْرَاقُ نَحْيَا بِهَدْيِهِ=وَنَتَّبِعُ الْمُخْتَارَ حِبًّا وَدَاعِيَا
- إِلَهِي وَمَعْبُودِي وَعَوْنِي وَسَيِّدِي=يَتُوهُ فُؤَادِي فِي جَلاَلِكَ غَافِيَا
- أُحِبُّكَ يَا مَوْلاَيَ حُبًّا مُقَدَّساً=يَفُوقُ حُدُودَ الْأَرْضِ يَغْزُو مَجَالِيَا
- وَمَنْ كَانَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةٍ=يُعَنِّفْهُ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ كَانَ خَالِيَا
- أُحِبُّكَ لِلْأَكْوَانِ خَيْرَ مُدَبِّرٍ=فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فَرْداً إِلَهِيَا
- أَرَدْتَ عَمَارَ الْكَوْنِ بِالْخَلْقِ قَادِراً=فَأَبْدَعْتَ خَلْقَ الْأَرْضِ يَا رَبُّ سَامِيَا
- وَشَيَّدْتَ صَرْحَ السَّمَاوَاتِ آيَةً=لِكُلِّ لَبِيبٍ يَفْهَمُ الشَّرْحَ بَادِيَا
- عَرَفْتُكَ رَزَّاقاً حَكِيماً مُقَسِّماً=كُنُوزَكَ بَيْنَ النَّاسِ يَا كُلَّ مَالِيَا
- وَتَقْضِي شُؤُونَ الْخَلْقِ فِي الْحَالِ مَالِكاً=إِذَا قُلْتَ كُنْ لِلشَّيْءِ قَدْ كَانَ سَارِيَا
- يُسَبِّحُكَ الطَّيْرُ الْجَمِيلُ مُوَحِّداً=وَيَسْتَقْبِلُ الْأَنْوَارَ فِي الصُّبْحِ هَانِيَا
- وَيَهْجَعُ كُلُّ النَّاسِ فِي اللَّيْلِ سَاكِناً=وَلاَ يَأْخُذُ النَّوْمُ اللَّذِيذُ إِلَهِيَا
- وَتَغْفُو عُيُونُ الظَّالِمِينَ جَمِيعُهَا=وَعَيْنُكَ يَا رَبَّاهُ لَمْ تَغْفُ سَاهِيَا
- وَيَشْكُو إِلَيْكَ الْعَبْدُ تَضْيِيعَ حَقِّهِ=فَتَسْمَعُ فِي الإِظْلاَمِ مَنْ كَانَ شَاكِيَا
- وَمَنْ فِي الْأَرَاضِي وَالسَّمَاوَاتِ كُلِّهَا=يَدِينُ لَكَ اللَّهُمَّ بِالْفَضْلِ رَاضِيَا
- وَتَأْمُرُ بِالْإِحْسَانِ وَالْعَدْلِ وَالتُّقَى=وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَتُؤْجِرُ سَاعِيَا
- وَتَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْبَغْيِ وَالْخَنَا=فَيَتَّعِظُ الْإِنْسَانُ إِنْ كَانَ نَاسِيَا
- وَأَنْتَ مَلِيكُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ كُلِّهِمْ=تُسَيِّرُهُمْ بِالْعَدْلِ وَالْفَضْلِ رَاعِيَا
- وَلَمْ أُلْفِ لِي فِي سَاحَةِ الْكَوْنِ نَاصِراً=يُخَفِّفُ عَنْ قَلْبِي وَيَرْثِي لِمَا بِيَا
- سِوَاكَ إِلَهَ الْعَرْشِ يَا مَنْ تُعِينُنِي=عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهْرِ فَارْحَمْ بُكَائِيَا
- إِذَا حَلَّ خَطْبٌ كُنْتُ جَلْداً وَصَابِراً=وَكُنْتُ عَلَى الْأَيَّامِ كَالطَّيْرِ شَادِيَا
- وَإِنْ جَاءَ مَكْرُوهٌ عَنِيدٌ مُكَابِرٌ=قَصَمْتُ جُُسَيْمَ الْهَوْلِ فَانْهَارَ هَاوِيَا
- وَأَنْهَارُ إِحْسَاسِي يَفِيضُ عُجَابُهَا =وَتَجْرُفُ خَصْمَ الْحَقِّ جَرْفاً مُوَاتِيَا
- فَيَا رَبِّ لاَ تَحْرِمْ فُؤَادِيَ نَظْرَةً=وَبَارِكْ جُهُودِي وَاسْتَجِبْ لِدُعَائِيَا
- وَيَا رَبِّ لاَ تَخْذُلْ مُحِبَّكَ مُحْسِناً=وَلاَ تَنْسَهُ وَالْطُفْ بِلُطْفِكَ قَاضِيَا
- إِذَا عِشْتُ فَانْصُرْنِي عَلَى عُصْبَةِ الْهَوَى=وَإِنْ مُتُّ فَارْحَمْنِي وَأَحْسِنْ خِتَامِيَا
- وَأَنْطِقْ لِسَانِي بِالشَّهَادَةِ حِينَهَا=وَخَفِّفْ مِنَ الْآلامِ وَقْتَ حِسَابِيَا
- وَلاَ تَنْسَ أَهْلِي وَارْعَهُمْ وَتَوَلَّهُمْ=وَحَقِّقْ لَهُمْ حُلْماً يُنِيرُ الْأَمَانِيَا
- وَكُنْ رَاضِياً عَنِّي بِفَضْلِكَ رَبَّنَا=فَفَضْلُكَ يَا غَفَّارُ عَمَّ النَّوَاحِيَا
- أَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ خَلَقْتَنِي=مِنَ الْحَمَأِ الْمَسْنُونِ جِئْتُكَ رَاجِيَا
- أُنَادِيكَ فِي الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ سَاكِنٌ=فَهَبْ لِي مَقَاماً خَالِدَ الذِّكْرِ عَالِيَا
- وَجُدْ لِي..إِلَهِي بِالْجَزِيلِ مُيَسِّراً=طَرِيقِيَ فِي الطَّاعَاتِ يَحْسُنْ كِتَابِيَا
- ..إِلَهِي مَعَ الْأَيَّامِ وَحِّدْ عُرُوبَتِي=وَعِزَّ لِوَاءَ الْحَقِّ فِي الْأُفْقِ بَاقِيَا
- وَكُنْ نَاصِراً لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى=وَوَفِّقْهُمُ لِلْخَيْرِ نُوراً وَهَادِيَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]
فَصَافَحَتْنِي شِفَاهُ الْحُبِّ تَرْتَعِدُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
- هَلَّتْ فَغَرَّدَ قَلْبٌ عَاشِقٌ سَهِدُ=مِثْلَ الْعَصَافِيرِ بِالْأَعْشَاشِ إِذْ وُلِدُوا
- بَدْرٌ يَنِيرُ الدُّجَى فِي طَلَّةٍ نَدُرَتْ=تُحْيِي الْمَوَاتَ وَحِضْنُ الْحُبِّ مُتَّقِدُ
- طَالَعْتُهَا بِعُيُونِ الصَّبِّ فِي وَلَهٍ=فَصَافَحَتْنِي شِفَاهُ الْحُبِّ تَرْتَعِدُ
- وَلْهَى تَتُوقُ لِلْقْيَانَا وَقَدْ عَشِقَتْ=وَاسْتَيْقَظَتْ مِنْ سَنَاهَا الْأَعْيُنُ الْخُرُدُ
- بِمُقْلَتَيْ جُؤْذُرٍ قَدْ عَذَّبَتْ أَسَداً=تَمَايَلَتْ فَاسْتَبَانَ الْحُبُّ وَالرَّصَدُ
- أَهَابُهَا وَنِبَالُ اللَّحْظِ تَسْبِقُهَا=إِلَى فُؤَادِي فَثَارَ الْحَبْلُ وَالْوَتَدُ
- أُحِبُّهَا لَا تَلُومُونِي بِقُبْلَتِهَا=لَحْنُ الْغَرَامِ مَعَ النَّهْدَيْنِ قَدْ لَبَدٌوا
- وِرْكَا عَرُوسٍ تَرُومُ الْحُبَّ مِنْ بَطَلٍ=تَبْغِي الْعِشَارَ وتَاقَتْ وَرْدَةٌ أُجُدُ
- قَالَتْ:”تَعَالَ فَقَلْبِي طَابَ مَعْدَنُهُ=وَقَبَّلَتْنِي مِنَ الثَّغْرِ الَّذِي يَجِدُ
- قَبَّلْتُهَا فَاحْتَيْتْ فِي حَقْلِهَا وَبَدَتْ=أَحْلَى الْوُرُودِ وَطِيبُ الْحُبِّ مُعْتَقَدُ
- وَعَانَقَتْنِي ذِرَاعَاهَا بِأَلْسِنَةٍ=مِِنْ نَارِهَا لَمْ تَزَلْ تَهْفُو وَتَفْتَقِدُ
- قَلْبِي ارْتَضَى نَارَهَا مُسْتَوْثِقاً عُهُداً=تُوفِي النُّذُورَ فَنِعْمَ الْحُبُّ وَالْعُهُدُ
- كَيْفَ الْوُصُولُ بِأَحْلَامٍ وَأَجْنِحَةٍ=إِلَى بِلَادِ الْهَوَى تَجْتَاحُهَا الْعُهَدُ
- أَخَذْتُهَا بَيْنَ أَحْضانِي مُنَعَّمَةً=وَقَدْ سَقَاهَا عَلَى شَوْقٍ لَهَا الزَّبَدُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]
مُعَلَّقَاتِي السِّتُّونْ {58}مُعَلَّقَةُ يَا رَبُّ كُنْ لِي نَصِيرَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
- تَدَارَكْتُ نَفْسِي بَعْدَ أَنْ طَالَ غَيُّهَا=وَشَخَّصْتُ دَائِي وَاجْتَلَبْتُ الْمُدَاوِيَا
- وَنَادَيْتُهَا بَعْدَ اجْتِرَاءٍ عَلَى الْهَوَى=وَوَبَّخْتُهَا وَالصَّوْتُ هَزَّ الْمَوَالِيَا
- أَيَا نَفْسُ مَا أَقْسَاكِ أَبْعَدْتِ خُطْوَتِي=عَنِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ نَادَى بِلَادِيَا!!!
- أَنِيبُوا إِلَى الْمَوْلَى وَعَوْدٌ مُبَارَكٌ=يُعِيدُ لَكُمْ نَصْراً يَهُزُّ الْأَعَادِيَا
- أَعِيدُوا رِبَاطَ الْعِزِّ فِي سَاحَةِ الْهُدَى=وَصَلُّوا عَلَى الْهَادِي وَأَحْيُوا الْأَمَاسِيَا
- وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ رَبِّي وَعَفْوِهِ=فَرَبِّي يَرَى فِي الْحَالِ مَنْ جَاءَ رَاجِيَا
- وَرَبِّيَ غَفَّارٌ يُجِيبُ عَبَادَهُ=وَيَا حَبَّذَا الْعَبْدُ الَّذِي جَاءَ دَاعِيَا
- أَيَا رَبِّ أَسْعِدْنِي وَحَقَّقْ رَجَائِيَا=وَكُنْ لِي نَصِيراً فِي الشَّدَائِدِ حَامِيَا
- وَأَدْخِلْ عَلَى نَفْسِي نَسِيمَ صَلاَحِهَا=وَثَبِّتْ عَلَى تَقْوَاكَ دَوْماً فُؤَادِيَا
- وَدَاوِ جِرَاحَ الْقَلْبِ فِي هَذِهِ الدُّنَا=وَقُدْنِي إِلَى الْمَعْرُوفِ وَامْحُ الْمَعَاصِيَا
- مُنَى النَّفْسِ يَا رَبَّاهُ تَوْفِيقَ خُطْوَتِي=إِلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ طُولَ حَيَاتِيَا
- أَيَا عَالِمَ الْأَسْرَارِ مَنْ لِي سِوَاكَ مَنْ=أَتُوقُ إِلَى لُقْيَاهُ فِي الدَّرْبِ حَانِيَا؟!!!
- أَتُوقُ إِلَى الْقُرْآنِ تَوْقاً مُعَبِّراً=فَأَنْهَلُ مِنْ آيَاتِهِ النُّورَ شَافِيَا
- وَأَسْبَحُ فِي أَفْكَارِهِ مُتَأَمِّلاً=عَسَايَ أَسِيرُ الْعُمْرَ بِالْفِكْرِ نَاجِيَا
- هُوَ الذِّكُرُ وَالْإِشْرَاقُ نَحْيَا بِهَدْيِهِ=وَنَتَّبِعُ الْمُخْتَارَ حِبًّا وَدَاعِيَا
- إِلَهِي وَمَعْبُودِي وَعَوْنِي وَسَيِّدِي=يَتُوهُ فُؤَادِي فِي جَلاَلِكَ غَافِيَا
- أُحِبُّكَ يَا مَوْلاَيَ حُبًّا مُقَدَّساً=يَفُوقُ حُدُودَ الْأَرْضِ يَغْزُو مَجَالِيَا
- وَمَنْ كَانَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةٍ=يُعَنِّفْهُ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ كَانَ خَالِيَا
- أُحِبُّكَ لِلْأَكْوَانِ خَيْرَ مُدَبِّرٍ=فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فَرْداً إِلَهِيَا
- أَرَدْتَ عَمَارَ الْكَوْنِ بِالْخَلْقِ قَادِراً=فَأَبْدَعْتَ خَلْقَ الْأَرْضِ يَا رَبُّ سَامِيَا
- وَشَيَّدْتَ صَرْحَ السَّمَاوَاتِ آيَةً=لِكُلِّ لَبِيبٍ يَفْهَمُ الشَّرْحَ بَادِيَا
- عَرَفْتُكَ رَزَّاقاً حَكِيماً مُقَسِّماً=كُنُوزَكَ بَيْنَ النَّاسِ يَا كُلَّ مَالِيَا
- وَتَقْضِي شُؤُونَ الْخَلْقِ فِي الْحَالِ مَالِكاً=إِذَا قُلْتَ كُنْ لِلشَّيْءِ قَدْ كَانَ سَارِيَا
- يُسَبِّحُكَ الطَّيْرُ الْجَمِيلُ مُوَحِّداً=وَيَسْتَقْبِلُ الْأَنْوَارَ فِي الصُّبْحِ هَانِيَا
- وَيَهْجَعُ كُلُّ النَّاسِ فِي اللَّيْلِ سَاكِناً=وَلاَ يَأْخُذُ النَّوْمُ اللَّذِيذُ إِلَهِيَا
- وَتَغْفُو عُيُونُ الظَّالِمِينَ جَمِيعُهَا=وَعَيْنُكَ يَا رَبَّاهُ لَمْ تَغْفُ سَاهِيَا
- وَيَشْكُو إِلَيْكَ الْعَبْدُ تَضْيِيعَ حَقِّهِ=فَتَسْمَعُ فِي الإِظْلاَمِ مَنْ كَانَ شَاكِيَا
- وَمَنْ فِي الْأَرَاضِي وَالسَّمَاوَاتِ كُلِّهَا=يَدِينُ لَكَ اللَّهُمَّ بِالْفَضْلِ رَاضِيَا
- وَتَأْمُرُ بِالْإِحْسَانِ وَالْعَدْلِ وَالتُّقَى=وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَتُؤْجِرُ سَاعِيَا
- وَتَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْبَغْيِ وَالْخَنَا=فَيَتَّعِظُ الْإِنْسَانُ إِنْ كَانَ نَاسِيَا
- وَأَنْتَ مَلِيكُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ كُلِّهِمْ=تُسَيِّرُهُمْ بِالْعَدْلِ وَالْفَضْلِ رَاعِيَا
- وَلَمْ أُلْفِ لِي فِي سَاحَةِ الْكَوْنِ نَاصِراً=يُخَفِّفُ عَنْ قَلْبِي وَيَرْثِي لِمَا بِيَا
- سِوَاكَ إِلَهَ الْعَرْشِ يَا مَنْ تُعِينُنِي=عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهْرِ فَارْحَمْ بُكَائِيَا
- إِذَا حَلَّ خَطْبٌ كُنْتُ جَلْداً وَصَابِراً=وَكُنْتُ عَلَى الْأَيَّامِ كَالطَّيْرِ شَادِيَا
- وَإِنْ جَاءَ مَكْرُوهٌ عَنِيدٌ مُكَابِرٌ=قَصَمْتُ جُُسَيْمَ الْهَوْلِ فَانْهَارَ هَاوِيَا
- وَأَنْهَارُ إِحْسَاسِي يَفِيضُ عُجَابُهَا =وَتَجْرُفُ خَصْمَ الْحَقِّ جَرْفاً مُوَاتِيَا
- فَيَا رَبِّ لاَ تَحْرِمْ فُؤَادِيَ نَظْرَةً=وَبَارِكْ جُهُودِي وَاسْتَجِبْ لِدُعَائِيَا
- وَيَا رَبِّ لاَ تَخْذُلْ مُحِبَّكَ مُحْسِناً=وَلاَ تَنْسَهُ وَالْطُفْ بِلُطْفِكَ قَاضِيَا
- إِذَا عِشْتُ فَانْصُرْنِي عَلَى عُصْبَةِ الْهَوَى=وَإِنْ مُتُّ فَارْحَمْنِي وَأَحْسِنْ خِتَامِيَا
- وَأَنْطِقْ لِسَانِي بِالشَّهَادَةِ حِينَهَا=وَخَفِّفْ مِنَ الْآلامِ وَقْتَ حِسَابِيَا
- وَلاَ تَنْسَ أَهْلِي وَارْعَهُمْ وَتَوَلَّهُمْ=وَحَقِّقْ لَهُمْ حُلْماً يُنِيرُ الْأَمَانِيَا
- وَكُنْ رَاضِياً عَنِّي بِفَضْلِكَ رَبَّنَا=فَفَضْلُكَ يَا غَفَّارُ عَمَّ النَّوَاحِيَا
- أَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ خَلَقْتَنِي=مِنَ الْحَمَأِ الْمَسْنُونِ جِئْتُكَ رَاجِيَا
- أُنَادِيكَ فِي الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ سَاكِنٌ=فَهَبْ لِي مَقَاماً خَالِدَ الذِّكْرِ عَالِيَا
- وَجُدْ لِي..إِلَهِي بِالْجَزِيلِ مُيَسِّراً=طَرِيقِيَ فِي الطَّاعَاتِ يَحْسُنْ كِتَابِيَا
- ..إِلَهِي مَعَ الْأَيَّامِ وَحِّدْ عُرُوبَتِي=وَعِزَّ لِوَاءَ الْحَقِّ فِي الْأُفْقِ بَاقِيَا
- وَكُنْ نَاصِراً لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى=وَوَفِّقْهُمُ لِلْخَيْرِ نُوراً وَهَادِيَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]
مُعَلَّقَاتِي السِّتُّونْ {58}مُعَلَّقَةُ يَا رَبُّ كُنْ لِي نَصِيرَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
- تَدَارَكْتُ نَفْسِي بَعْدَ أَنْ طَالَ غَيُّهَا=وَشَخَّصْتُ دَائِي وَاجْتَلَبْتُ الْمُدَاوِيَا
- وَنَادَيْتُهَا بَعْدَ اجْتِرَاءٍ عَلَى الْهَوَى=وَوَبَّخْتُهَا وَالصَّوْتُ هَزَّ الْمَوَالِيَا
- أَيَا نَفْسُ مَا أَقْسَاكِ أَبْعَدْتِ خُطْوَتِي=عَنِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ نَادَى بِلَادِيَا!!!
- أَنِيبُوا إِلَى الْمَوْلَى وَعَوْدٌ مُبَارَكٌ=يُعِيدُ لَكُمْ نَصْراً يَهُزُّ الْأَعَادِيَا
- أَعِيدُوا رِبَاطَ الْعِزِّ فِي سَاحَةِ الْهُدَى=وَصَلُّوا عَلَى الْهَادِي وَأَحْيُوا الْأَمَاسِيَا
- وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ رَبِّي وَعَفْوِهِ=فَرَبِّي يَرَى فِي الْحَالِ مَنْ جَاءَ رَاجِيَا
- وَرَبِّيَ غَفَّارٌ يُجِيبُ عَبَادَهُ=وَيَا حَبَّذَا الْعَبْدُ الَّذِي جَاءَ دَاعِيَا
- أَيَا رَبِّ أَسْعِدْنِي وَحَقَّقْ رَجَائِيَا=وَكُنْ لِي نَصِيراً فِي الشَّدَائِدِ حَامِيَا
- وَأَدْخِلْ عَلَى نَفْسِي نَسِيمَ صَلاَحِهَا=وَثَبِّتْ عَلَى تَقْوَاكَ دَوْماً فُؤَادِيَا
- وَدَاوِ جِرَاحَ الْقَلْبِ فِي هَذِهِ الدُّنَا=وَقُدْنِي إِلَى الْمَعْرُوفِ وَامْحُ الْمَعَاصِيَا
- مُنَى النَّفْسِ يَا رَبَّاهُ تَوْفِيقَ خُطْوَتِي=إِلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ طُولَ حَيَاتِيَا
- أَيَا عَالِمَ الْأَسْرَارِ مَنْ لِي سِوَاكَ مَنْ=أَتُوقُ إِلَى لُقْيَاهُ فِي الدَّرْبِ حَانِيَا؟!!!
- أَتُوقُ إِلَى الْقُرْآنِ تَوْقاً مُعَبِّراً=فَأَنْهَلُ مِنْ آيَاتِهِ النُّورَ شَافِيَا
- وَأَسْبَحُ فِي أَفْكَارِهِ مُتَأَمِّلاً=عَسَايَ أَسِيرُ الْعُمْرَ بِالْفِكْرِ نَاجِيَا
- هُوَ الذِّكُرُ وَالْإِشْرَاقُ نَحْيَا بِهَدْيِهِ=وَنَتَّبِعُ الْمُخْتَارَ حِبًّا وَدَاعِيَا
- إِلَهِي وَمَعْبُودِي وَعَوْنِي وَسَيِّدِي=يَتُوهُ فُؤَادِي فِي جَلاَلِكَ غَافِيَا
- أُحِبُّكَ يَا مَوْلاَيَ حُبًّا مُقَدَّساً=يَفُوقُ حُدُودَ الْأَرْضِ يَغْزُو مَجَالِيَا
- وَمَنْ كَانَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةٍ=يُعَنِّفْهُ بَيْنَ النَّاسِ مَنْ كَانَ خَالِيَا
- أُحِبُّكَ لِلْأَكْوَانِ خَيْرَ مُدَبِّرٍ=فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فَرْداً إِلَهِيَا
- أَرَدْتَ عَمَارَ الْكَوْنِ بِالْخَلْقِ قَادِراً=فَأَبْدَعْتَ خَلْقَ الْأَرْضِ يَا رَبُّ سَامِيَا
- وَشَيَّدْتَ صَرْحَ السَّمَاوَاتِ آيَةً=لِكُلِّ لَبِيبٍ يَفْهَمُ الشَّرْحَ بَادِيَا
- عَرَفْتُكَ رَزَّاقاً حَكِيماً مُقَسِّماً=كُنُوزَكَ بَيْنَ النَّاسِ يَا كُلَّ مَالِيَا
- وَتَقْضِي شُؤُونَ الْخَلْقِ فِي الْحَالِ مَالِكاً=إِذَا قُلْتَ كُنْ لِلشَّيْءِ قَدْ كَانَ سَارِيَا
- يُسَبِّحُكَ الطَّيْرُ الْجَمِيلُ مُوَحِّداً=وَيَسْتَقْبِلُ الْأَنْوَارَ فِي الصُّبْحِ هَانِيَا
- وَيَهْجَعُ كُلُّ النَّاسِ فِي اللَّيْلِ سَاكِناً=وَلاَ يَأْخُذُ النَّوْمُ اللَّذِيذُ إِلَهِيَا
- وَتَغْفُو عُيُونُ الظَّالِمِينَ جَمِيعُهَا=وَعَيْنُكَ يَا رَبَّاهُ لَمْ تَغْفُ سَاهِيَا
- وَيَشْكُو إِلَيْكَ الْعَبْدُ تَضْيِيعَ حَقِّهِ=فَتَسْمَعُ فِي الإِظْلاَمِ مَنْ كَانَ شَاكِيَا
- وَمَنْ فِي الْأَرَاضِي وَالسَّمَاوَاتِ كُلِّهَا=يَدِينُ لَكَ اللَّهُمَّ بِالْفَضْلِ رَاضِيَا
- وَتَأْمُرُ بِالْإِحْسَانِ وَالْعَدْلِ وَالتُّقَى=وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَتُؤْجِرُ سَاعِيَا
- وَتَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْبَغْيِ وَالْخَنَا=فَيَتَّعِظُ الْإِنْسَانُ إِنْ كَانَ نَاسِيَا
- وَأَنْتَ مَلِيكُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ كُلِّهِمْ=تُسَيِّرُهُمْ بِالْعَدْلِ وَالْفَضْلِ رَاعِيَا
- وَلَمْ أُلْفِ لِي فِي سَاحَةِ الْكَوْنِ نَاصِراً=يُخَفِّفُ عَنْ قَلْبِي وَيَرْثِي لِمَا بِيَا
- سِوَاكَ إِلَهَ الْعَرْشِ يَا مَنْ تُعِينُنِي=عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهْرِ فَارْحَمْ بُكَائِيَا
- إِذَا حَلَّ خَطْبٌ كُنْتُ جَلْداً وَصَابِراً=وَكُنْتُ عَلَى الْأَيَّامِ كَالطَّيْرِ شَادِيَا
- وَإِنْ جَاءَ مَكْرُوهٌ عَنِيدٌ مُكَابِرٌ=قَصَمْتُ جُُسَيْمَ الْهَوْلِ فَانْهَارَ هَاوِيَا
- وَأَنْهَارُ إِحْسَاسِي يَفِيضُ عُجَابُهَا =وَتَجْرُفُ خَصْمَ الْحَقِّ جَرْفاً مُوَاتِيَا
- فَيَا رَبِّ لاَ تَحْرِمْ فُؤَادِيَ نَظْرَةً=وَبَارِكْ جُهُودِي وَاسْتَجِبْ لِدُعَائِيَا
- وَيَا رَبِّ لاَ تَخْذُلْ مُحِبَّكَ مُحْسِناً=وَلاَ تَنْسَهُ وَالْطُفْ بِلُطْفِكَ قَاضِيَا
- إِذَا عِشْتُ فَانْصُرْنِي عَلَى عُصْبَةِ الْهَوَى=وَإِنْ مُتُّ فَارْحَمْنِي وَأَحْسِنْ خِتَامِيَا
- وَأَنْطِقْ لِسَانِي بِالشَّهَادَةِ حِينَهَا=وَخَفِّفْ مِنَ الْآلامِ وَقْتَ حِسَابِيَا
- وَلاَ تَنْسَ أَهْلِي وَارْعَهُمْ وَتَوَلَّهُمْ=وَحَقِّقْ لَهُمْ حُلْماً يُنِيرُ الْأَمَانِيَا
- وَكُنْ رَاضِياً عَنِّي بِفَضْلِكَ رَبَّنَا=فَفَضْلُكَ يَا غَفَّارُ عَمَّ النَّوَاحِيَا
- أَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَنْ خَلَقْتَنِي=مِنَ الْحَمَأِ الْمَسْنُونِ جِئْتُكَ رَاجِيَا
- أُنَادِيكَ فِي الظَّلْمَاءِ وَاللَّيْلُ سَاكِنٌ=فَهَبْ لِي مَقَاماً خَالِدَ الذِّكْرِ عَالِيَا
- وَجُدْ لِي..إِلَهِي بِالْجَزِيلِ مُيَسِّراً=طَرِيقِيَ فِي الطَّاعَاتِ يَحْسُنْ كِتَابِيَا
- ..إِلَهِي مَعَ الْأَيَّامِ وَحِّدْ عُرُوبَتِي=وَعِزَّ لِوَاءَ الْحَقِّ فِي الْأُفْقِ بَاقِيَا
- وَكُنْ نَاصِراً لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى=وَوَفِّقْهُمُ لِلْخَيْرِ نُوراً وَهَادِيَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]