نستيقظ مع صبيحة كل يوم وهموم كثيرة تثقل صدورنا
هموم ، متفاوتة الثقل ، غريبةٌ بأشكال وألوان
كل فرد منا تثقل. صدره الاحزان
مرورا بن انهكته تكاليف الحياة فأصبح يرزخ تحت ثقل الدين حتى أنهكه إلى المحزون على فقد حبيب إلى الذي يبحث عن العمل ليترنح بين هموم البطالة وانه يعيش كالميت
مروراً على ذي الحاجةِ، فإذا اشرقت الشمس نقبل على الصباح بوجه عابس كئيب 😢😡
ترى هل تستحق الحياة منا ان نضيع لحظات جميله لأجل أحزاننا وهمومنا التي لن تقدم ولن تأخر شيئ بتقاسيم وجوهنا الحزينه!
أخرجوا من اليأس والاحباط وانظروا إلى الشمس. كيف تستطع بنورها لتبعث الامل. في النفوس انظروا الى أمواج البحر وهي تتلاطم، لتشعروا بالحياة وبالإنتعاش، فقد لا يسعفنا الوقت تعويض لحظات تأملوا في جمال الطبيعة وفتنتها
تبتسموا تأملوا ابتسامة اطفالكم واطفال غيركم علها تطفئ مشاعر الحزن المتجهمة في صدوركم
قبلوا أيادي والديكم وهم واشكروا. الله على وجودهم بجانبكم دعواتهم تشفي الجروح وتزيل الهموم وفيها من البركة الخير الوفير، ومن راحة النفس الشيئ الكثير ولسوف تدفع عنكم الكدر والضيق بالتأكيد.
إغتسلوا من همومكم وشرور أنفسكم و توافه الأمور واغتنموا نسمات الصباح علها تحمل لكم شيئاً من التفاؤل وترفع عن صدوركم الكآبة والتشاؤم !
اتركوا مخادعكم مع سماع زقزقة الطيور واخرجوا فان على هذه الارض ما يستحق الحياة..
