اقلام حرة

أساءوا إليك عاملهم بأخلاقك .. لا بأخلاقهم / بقلم : فاطمة اغبارية أبو واصل

أساءوا إليك عاملهم بأخلاقك .. لا بأخلاقهم

قآل آلله تعآلى :- {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا
سئل رسول الله صلى الله علية واله وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قال “خلق حسن”
من منا لم يخطى بحقه احد .
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يقله
من منا لم يناله الاذى ممن حوله او المحيطين به  .
من منا لم يغدر به صديق او صاحب او قريب
ولكن هل يا ترى نرد الإساءة بالإساءة
والصفعة بالصفعة
وهل نعاملهم كماعاملونا!!
برأي لا
فان أساءو اليك فأحسن…
وان أحسنوا فزد بالإحسان…
ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم.

وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد…
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ…
ولا تحاول ارضاء الٰخلق على حساب رضى الخالق عز وجل…
وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك و أنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك … تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الامور…
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته …
وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، واترك أمرهم لله تعالى …

كن حسن الخلق مع نفسك صفتك المروءة جمالك الأخلاق

اجعل من نبي الله صلوات الله وسلامه عليه
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك الحميدة تنال رضا الله واحترام الناس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق