شعر وشعراء

فَضيحةٌ للسَلولِيِّينَ كالقُنْبُلَهْ}} شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

فَضيحةٌ كالقُنْبُلَهْ

أبْطالها، رَأْسُ أنظمةِ الهَرْولَهْ

ففي كُلِّ يوْمٍ نرى أمْثِلَهْ

تُؤَشِّرُ للبَهْدَلَهْ

يَقُولُ :تِيِلَرْسُوْنُ أنَّا< والمَهْلَكَةُ>
نقومُ بِتَشْكيلِ فَريقٍ كي يُجْري
تَنْظيفاً لِمِنْهاجِها ،حتّى لا يَبَقى أثرٌ
أو تأثيرٌ للأفكارٍ المتطرِّفةِ العُنْفيَّهْ
ثُمَّ لِتَخْريجِ دُعاةٍ وكذلكَ شُبَّانُ
أئمَّهْ ،لهُمْ فَهْمُ للمرْحَلهْ

كلامٌ شدِيدُ الوُضوحِ وَيعني
الوِصايةَ حتّى على سُوَرِ
الفتْحِ والنصْرِ والزَلْزَلهْ

يُريدونَ دِيناً خَنوعاً كَسيراً
يَقومُ عَلَيْهِ دُعاةٌ ،يكيلونَ
حَمْداً لِغازي الدِيارِ وَلَيْسَ
لِرَبِّ العبادِ، وَعَبْرَ مَراكِزَ
فيها يُحالُ الدِماغُ إلى مَبْوَلَهْ

تُعَلَّقُ فيها النصوصُ وآياتُ
رَبِّ العبادِ على المَقْصَلَهْ

وَيَرْمونَ ما لا يَروقُ لِغازي
فلسطينَ ،،أستغْفرُ اللَّهَ،،
في المَزْبَلَهْ

يَدُسُّونَ أنْفاً ،فهذا يجوزُ وذلكَ
يُنْسخُ مِنْ دِيِنِنا،فَيُصْبحُ ديناً
جديداً ،لَنا تْرامْبُ قد أنْزلَهْ

وَيُخْصى وَيُشْطَبُ مِنْ ديننا،
جميعُ نصوصِ الْكِتَابِ وكلُّ
حَديثٍ شريفٍ صحيحٍ ،إيِفانْكا
الجميلةُ (ض) لا تَقْبَلَهْ

وتحتَ غِطاءِ خِطابٍ التطرُّفِ
والكُرْهِ،سوْفَ يُقَصُّ الكثيرُ
المُشيرُ لإفْسادِ قوْمِ إيِفانْكا
اليهودِ، وَقَتْلِ النَبِيِّينَ مِنْهُمْ،
وَآياتِ حَضِّ الجهادِ وكلِّ
حديثٍ وَنَصٍّ يَحُضَّانِ أيضاً
عَلَيْهِ،لِنَسْفِ ثَقافَةِ عِشْقِ
جِهادِ الغُزاةِ ،وَتحريفِ دِينِ
الرسولِ ،هُوَ اللُبُّ للمسألَهْ

وَمَا أعْلنوهُ بَلَى، مَدْخَلهْ

وَوافقَ سلمانُ ما أنْذَلَهْ

فمَنْ يا تُرى في غَدٍ سيَمْنعُ فَحْصَ سريرِالزواجِ
صَداري النساءَ وَإخْضاعَ كُلِّ العلاقاتِ
الحميمَةِ ًللجَدْوَلَهْ؟

فما رأيُ عبدِالعزيزِ الذي
يُثِيرُ على ما لا يُشكِّلُ
أمراً مُهمَّاً بَلَى بَلْبلَهْ؟

وَأمَّا الأساسيُّ كمْ أهملَهْ؟

وَتَعْجَبُ إِنْ غَضَّهُ الطَرْفُ
عن كُلِّ أمرٍ مُهمٍّ ،إذا عَلََّّلَهْ
——–
وَأعرفُ حَقْنَ الدُعاةِ هناكَ بِمَصْلِ الدَمارْ
وَأنَّ خِلافاً بسيطاً وَهُمْ، سيُشْهِرُ سَيْفَ
الصِراعِ ،فليسَ بإمْكانِ تلكَ العُقولُ الحِوارْ
فحِكٍرٌ عَلَيْهِمْ ،يَرَوْنَ بِدينِ الرسولِ القَرارْ
وَأيضاً إدارَةَ كُلِّ ًالشؤونِ كما يَرْغَبونْ

ولكنَّ ذلكْ يفْتحُ بابَاً لكلٌّ الأباليسِ ،
بإسم التطَرُّفِ شكْلاً لِدَسِّ السمومِ
وأهْدافَ أخرى،لكي يعْبرونْ

فُيُجْرونَ ما يَرْغَبونَ وكمْ يَعْبَثونْ؟

فَتَبَّتْ أيْادي سَلولٍ، فَلستمْ سوى مُجْرمِينْ

بَقايا يَهودٍ وَإِنْ تُنْكِرونْ

لَعٍبْتُمْ بكلِّ الثوابِتٍ عبرَ السنينْ

وَآنَ الأوانُ بِدينِ الإلهِ لكي تَلْعبونْ

فماذا يَقُولُ كبيرُ الدعاةِ بهذا الجُنونْ؟

سيَبْصمُ دُونَ أعْتراضٍ وَهَمْسٍ ،،،،،،وَدونْ

كذاكَ العُرَيْفي وقَرْني وكلبي سُدَيْسٌ وَهيْئةُ
بَصْمِ الكبارِ ذَواتِ القُرونْ

فكلٌّ لِسَلْمانِهمْ يَبْصمونْ

وَكُلُّ لَهُ يُذْعِنونْ

ولو باعَ كُلَّ البلادِ ،فحَرْفٌ احْتجاجٍ
لهمْ لن يكونْ

ولو باعَ مَكَّةَ لا يَنْطِقونْ
——
والهيْئةُ يَشْغَلها الحيْضُ،وَنَكحُ الزوْجِ
المَيْتةَ،والتدْخينُ ،زواجُ المِسيارِ،وَأمَّا
لِهمومِ الأمَّةِ أبداً ،لا يَلْتَفٍتونْ

بالأمسِ بِمُستشفىً رقَصَتْ بعضُ
النِسوَةِ بنِقابٍ وعباءاتٍ ساترَةٍ
سوْداءٍ في رُكْنٍ مُغْلقْ،فَاحْتَجَّ ابْنُ
الشيخِ وَثارَ وَأزْبَدْ،وَرآى الحبْسَ مَعَ
الطرْدِ لهُنَ وَلَكِنْ،لم يُزْبِدْ أو يُرْغي
مِنْ أجلِ الأقصى،أو نهبِ المالِ وذبح
الآلافِ بصنعاءَ وسوريَّا ظُلْماً،ذَلِكَ أنَّ
وراءَ القتْلِ حُماةُ وَلِيِّ الأمرِ الأمْريكِيّينْ

وكذلكَ أيَّدَ مَشروعَ وَلِيِّ العُهْرِ،إقامَةَ
شَطِّ. عُراةٍ في البحرِ الأحمرْ،أرِنا يا
أنتَ السنَدَ بقرآنِ اللهِ،وأحاديثِ رَسُولِ
اللهْ،أمَ ذَلِكَ مشروعٌ في تِلمودِ الوهابِيِّينْ؟

ولهذا أُقْسِمُ أنَّ الخنْزيرةَ أطْهرُ مِنْ لِحْيةِ داعيةٍ
يَتلاعبُ بالقرآنِ وَيَبْصمُ للسلطانِ ولو باعَ
بلادَ الإسلامِ مَعَ الحرَمَيْنِ جِهاراً لِشياطينْ

أوَلَيسَ بدارِ الإسلامِ مِنَ الفقهاءِ ثُقاةٌ
معتدلونَ وليسوا بِمُغالينْ ؟

لِيَقوموا بالمطلوبِ بدونِ الأمْنِ الأمَريكيّْ
أَمْ أنَّ الأمْرَ بهمْ مَرهونْ؟

لِينالوا حُسْنَ سلوكٍ مِنْهُمْ،بِمُقابِلَ
أثمانٍ مَدْفوعهْ ،لِبني صهيونْ

ولذلكَ كانَ الإسْتيرادُ مِنَ الأمْريكيٍّينَ
السي آيْ إيهْ، والموساديِّينْ

ولماذا لا يُطْلبُ مِنْهُمْ،شَطْبَ خُرافاتِ التوْراةِ
وَأفْكارَ التِلمودِيّينْ؟

وشعاراتٍ تعتبرُ العربان صَراصيراً وجَراذينْ

وتُبيحُ القتْلَ لهمْ جهْراً ،أم ممْنوعٌ لو بالكَلماتِ
مَساسَ المُحْتَلِّينْ؟

هل بِتْنا في زمَنِ الدجّالِ ،فقد بِتُّ أشكُّ بِأَنَّا فِيهِ
فلا تنْسوا ما أوْصانا إِنْ ظَهَرَ <رَسُولُ اللَّهِ> ،لكي
لا يَفْتِنَنا،حتّى يأتي وَعْدُ اللَّهِ وَيَنْزلَ عيسى
مِنْ علياءٍ بِفلسطينْ

لِيُطَهِرها، مِنْ كُلِّ الباغِينْ

وتَسيرُ جُيوشُ الإسلامِ مِنَ القدسٍ لِتَدْحَرَ
في مَكَّةَ بالمَهْدي، أدْرانَ الدجَّالينْ

فيعودُ الحُكْمُ الراشدُ بعدَ قُرونْ

وَعْدُ اللَّهِ هُوَ الحقُّ السيفُ القاطعْ،لا يأتِيهِ
الباطِلُ والنصرُ على الأعداءِ يَقينْ

وَقَريباً تَنْفلبُ الأشياءُ بِإِذْنِ اللَّهِ على الغازينْ

لن نتخَلَّى عن حَبَّةِ رَمْلٍ في وطنٍ باركَهُ
اللهُ،وَحَنَّاهُ الدَمُّ الطاهرُ،مهما راهَنَ أصحابُ
الأوهامِ ومهما فَعَلَ المُحْتَلُّونْ

فالحربُ سِجالٌ والنصرُ كما وَعَدَ الرحمنُ
وَقَالَ التاريخُ يَقِينٌ بِفِلسطينْ
—————————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠١٧/٨/٢/م

مقالات ذات صلة

إغلاق