قصيدتان لشاعر الأمة محمد ثابت والشاعرة اللبنانية سميحة عطية من ديوان قلوب شاعرة

قصيدتان لشاعر الأمة محمد ثابت والشاعرة سميحة عطية

من ديوان قلوب شاعرة

——

قصيدة هات الليل للشاعرة اللبنانية سميحة عطية

—–

هات الليل

وتعال :

لديَّ وِحْدة

تكْفي لشخصين

وحِفنة من الأحلام

وحديثٌ لمْ نقُلْهُ بعد

هنا

على أرصفة ِ الحنين

ينامُ قلبي

ألتحِفُ هوَسي وعشقي

لأُبلِّّل حنيني

بطيفِك

ولُيُزهر الورد

في كُلِّ أرضٍ سقط عليها ظِلّك

وعلى كُلٍّ رصيفٍ نسى لونه

وتلوّن بألوانِ الفجر

اكتبني جمراً

على جبينِ القصيدة

ازْرعني في تُرْبتِك

لا أريد الرحيل

برحيلِك

سيخْفق جناح الروح

وكيف تتّجه

ستحُطُّ رِحالي!!

شعر

سميحة عطية

——

 

الْحُبُّ الْجَدِيْدُ / قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت

———

تُرَاوِغُنِي وتَكْذِبُ أو تَزِيْدُ

وقَلْبِي قَدْ يُصَدِّقُ أوْ يُرِيْدُ

عَلَى عَتَبَاتِ بَابِكِ ضَاقَ صَدْرِي

وذَابَ الصَّخْرُ وانْصَهَرَ الْحَدِيْدُ

وكُنْتُ قُبَيْلَ حُبِّكِ لَا أُعَانِي

أنَا الأنْقَى بِطُهْرِي والشَّهِيْدُ

وألْمَحُ بَيْنَ عَيْنَيْكِ انْكِسَارًا

وفِيهَا الْهَمُّ والْحُزْنُ الْتَّلِيْدُ

فَهَلْ صَفَّيْتِ مَا كَانَ وكُنّا

فَيَبْقَى النَّوْرُ والْحُبُّ الْجَدِيْدُ

عَظِيْمُ الشّأْنِ يحْيَى فِي ثَبَاتٍ

ويَنْعَمُ بِالْحَيَاةِ ويَسْتَفِيدُ

فَلَبِّي دَعْوَّةَ الدَّاعِي بِصِدْقٍ

ومِنْ أنْفَاسِ رُوحِكِ يَسْتَزِيْدُ

يَفِيضُ عَلَيْكِ مِثْلَ الْغَيْثِ عِطْرًا

وفِي عَيْنَيْكِ يَنْطَلِقُ الْقَصِيْدُ

قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت

مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر