مقالات

ولي العهد محمد بن سلمان قائد الشرق الأوسط والعامود الفقري للعالم

بقلم / الدكتورة أشواق بنت صالح الجابري

إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي وعراب الرؤية سطع نجمه في السماء كأنه البدر في الشرق.

فحق له لقب (أمير الشرق) وهو الرجل الطموح المتدفق حماسةً وإبداعاً، ذو الطاقة الجبارة، والقدرة الهائلة على العطاء والإبداع، والتحليق في آفاق الأحلام والطموحات. فهو أقوى زعيم في الشرق الأوسط، والرابع عالمياً من بين أقوى 20 قائداً حول العالم
فقد أسهمت رؤيته العملاقة في قيادة بلاده لتتبوأ مراكز الصدارة في مختلف المجالات بين مصاف دول العالم، إلى جانب قيادته الحكيمة وسياساته الداخلية والخارجية، وإسهاماته القوية، ودوره المؤثر على الصعيد العالمي، وعلاقاته المتميزة مع زعماء العالم كافة، في مواصلة صدارة ولي العهد لكثير من التصنيفات والاستفتاءات العالمية متفوقاً على كثير من قيادات وزعماء العالم الأول
قال ولي العهد محمد بن سلمان القائد الجديد للشرق الأوسط عراب الرؤية في أحد المرات ” سوف نقف أمام العالم بإنجازات إن شاء الله نفخر فيها في دول الشرق الأوسط” وهو الرجل الملهم الذي إذا قال فعل، فاسم سموه الكريم في قائمة المؤثرين والرموز العالميين، وحوّل السعودية العظمى إلى دولة ذات تأثير سياسي واقتصادي واجتماعي على مستوى العالم، وبه وضعت الرياض اسمها نموذجاً لعاصمة الدولة الفاضلة، يحتذي بها الجميع، وهو ما جعل شعوب كثير من الدول تردد اسم الأمير محمد بن سلمان وترفع صوره مرددين:
“نريد حاكماً مثل محمد بن سلمان”
أطلق عراب الرؤية وحاكم الشرق الأوسط الأمير محمد بن سلمان مبادرة لقيام الشرق الأوسط الجديد، الذي يعد نوعاً من التكتلات المهمة، أتبعها بمبادرة أخرى تمثلت في عقد تحالفات وتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع دول معتبرة. فالسياسة والرّؤية البناءة التي انتهجها في تطوير بلاده العظيمة، ركيزتها الأولى الانفتاح، الذي يعني تقبّل الآخر، والتّنوّع في الرّؤى والانتفاع من كلّ ما يسهم في عمليّة البناء والتطوّر، مع الحفاظ على الثّوابت الأساسيّة الخاصّة بشعبه ودينه.
فما تمتّع به ولي العهد من صفات ومواهب وقدرات قلّ أنْ نجدها في أحد من عظماء التاريخ، تجعله منفتح العقل والنّفس، يُمثّل أمل شعبه، لا بل أمل الأمّة بأسرها، بانفتاح متوازن مدروس وحكيم.
ويعمل سموه الكريم على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة العربية وخصاصة فلسطين وهو القائل: إن القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ويجب الوصول إلى حل بشأنها ويؤكد حرص المملكة العربية السعودية على توحيد وتكثيف الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك اليمن والعراق، والعمل على دوام الاستقرار في سورية أيضا.
وهاهو سموه الكريم واقف بشموخ في سبيل تحقيق ذلك وسيتحقق بعون الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق