الرئيسيةشعر وشعراء

إلَيَّ هِئْتَ / قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت

غَيِّرْ حِسَابَاتِ التَّوَاصِلِ كَيفَ شِئْتَ
واتْرُكْ حِسَابِي إنَّني الْعَبْدُ الْفَقِيرْ
وإذَا تَبَدَّلَتِ الْأمُورُ وأنْتَ جِئْتَ
تَبْكِي دِمَاءً والدُّمُوعُ بِلَا ضَمِيرْ
سَيَكُونُ رَدِّي يَاكَذُوبُ بِلَا خَسِئْتَ
الآنَ تَأتِي بَعْدَمَا صِرْتُ الْأمِيرْ
ولِسَانُ حَالِكَ قَدْ يَقُولُ إلَيَّ هِئْتَ
لَكِنّنِي لَا أبْتَغِي فِعْلَ الْحَمِيرْ
وفِّرْ غِوَايَتَكَ الرَّخِيصَةَ مَهْمَا كُنْتَ
فَحِكَايَتِي عَهْدٌ مَع الرَّبِّ الْكَبِيرْ
كُنْتُ الْوَفِيَّ مَع الْإلَهِ وجِئْتَ أنْتَ
بِشَقَاوَةٍ كَي تُفْسِدَ الْقَلْبَ الْبَصِيرْ
مَهْمَا يَدُورُ بِكَ الزَّمَانُ وكَيْفَ عِشْتَ
فَغِوَايَتِي ضَرْبٌ مِنَ الْوَهْمِ الْمَرِيرْ

شعر محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق