أخبار عالميه
فرض التجول على سكان تل ابيب اسبوع فقتل قنصآ
وكالات -همسة سماء ألثقافه
أعلنت مصادر إعلامية عبرية عن اغتيال “وحدة اليمام” الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب الفلسطيني نشأت ملحم، اليوم الجمعة، بالقرب من أحد مساجد قرية عرعرة، شمالي فلسطين المحتلة عام 1948.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني، أن وحدة المستعربين التابعة للاحتلال “اليمام” وبالتعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي، “تمكنت من اغتيال الشاب ملحم”، بعد مطارة استمرت أسبوعاً كاملاً، إثر عملية إطلاق النار التي نفذها في شارع “ديزنغوف”، وسط مدينة تل أبيب.
وأضافت أن الشاب ملحم “كان يختبئ في أحد منازل قرية عرعرة”، لافتة النظر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين آخرين قدموا له المساعدة على الاختباء في البداية، “قبل أن تقوم بإعدام الشاب نشأت ملحم”.
بدورها، أكدت شرطة الاحتلال “مقتل الشاب ملحم”، لافتة التظر في بيان لها، أن عملية اغتيال ملحم سبقها تبادل لإطلاق النار بين الوحدات الخاصة الإسرائيلية ونشأت، زاعمة عدم وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
من جانبه، رحب وزير أمن الاحتلال، جلعاد اردان، بعملية اغتيال الشاب نشأت ملحم، مشيراً إلى أن مختلف أجهزة أمن الاحتلال، (الشرطة، وحدة اليمام، حرس الحدود، جيش الاحتلال، والمخابرات)، شارك كلها في عملية البحث عن ملحم وقتله.
يُشار إلى أن الشهيد نشأت ملجم نفذ عملية إطلاق نار في شارع “ديزنغوف”، وسط مدينة تل أبيب المحتلة، أسفرت عن قتل مستوطنين اثنين، وجرح 10 آخرين، بتاريخ الأول من كانون الثاني/ يناير الجاري، ونجح بالاختفاء عن الأنظار حتى استشهاده مساء اليوم الجمعة (8|1).
وأوجد ملحم بنجاحه في الانسحاب من مكان عملية إطلاق النار في تل أبيب “حالة من الرعب والخوف” في أوساط المستوطنين وقوات الاحتلال، وشارك في البحث عنه عدد من أجهزة أمن الاحتلال، بينها المخابرات والشرطة وقوات خاصة، بالتزامن مع اعتقال والده وشقيقه وعدداً من أقاربه .