همسة سماءالثقافه
الجزء الثانى من الحلقه الاولى ……
كان يستمع لها وهى تتحدث والالم يعتصرها قالت له انا سيده متزوجه ولى من الابناء ثلاثه وبينهم ابنتى الكبرى ومشكلتى تكمن بابنتى التى تقدم لها احد اقربائى للزواج وكان رفضى رفضا قاطعا لعدم قبول هذا الزواج ولكن زوجى وافق واتم الزواج طمعا بالسفر له ولابنتى ولان العريس يعمل فى بلد عربى حيث وعد زوجى بان يصحبه معه وابنتى بعد الزوج ولكن العريس سافر وترك ابنتى وزوجى على امل ان يرسل لهم دعوه للحضور ومر شهر واخر ولم يرسل ومرت شهور سته ولم يرسل فى طلبهم وهنا كانت المفاجاه حيت ارسل لهم رساله بانه لا ينوى الحضور قبل عام كزياره لزوجته لمده خمسه عشر يوما ويعود من حيث اتى على ان يكرر الزياره كل عام مره وهنا جن جنونى وارسلت له ان يطلق ابنتى فرفض فما كان منى الا ان اتقدم للمحكمه بطلب الطلاق وقدمت كل ما يثبت خداع هذاالزوج وهنا بدات المشاكل مع زوجى الذى اضاع مستقبل ابنتى كما اضاع مستقبلى طوال عشرون عاما لقد حاول ان يكرر غلطته معى حين اصر والدى من زواجى به فالمشاكل لم تنتهى حتى الان ومنذ ستوات لم تقم بيننا اى علاقه رغم وجودى معه فى بيت واحد فهو لا يعمل وكل اعتماده على عملى فى احدى المحلات كى اقوم بكل متطلبات الحياه وهو لا يعبئ بشى وكل حياته هى متعه الرجل فقط لذلك انا اطلب منه الطلاق كى اتفرغ لمستقبل ابنائى واخيرا استطعت الحصول على طلاق ابنتى من زوجها وحمدت الله على ذلك وعادت ابنتى تكمل دراستها فى احدى الجامعات وبقيت مشكلتى مع زوجى الذى اجبرت عليه رغما عنى وهو لايهمه غير رغباته حتى انه يرفض طلاقى حتى لوتنازلت له عن حقوقى وهو مستمر فى اذلالى حتى الان وكلما غضبت وعدت الى اسرتى يعيدونى اليه بحجه العادات والتقاليد الاسريه وقولتهم الشهيره (مافى عندنا بنات تطلق ) وانا حائره لست ادرى ماذا افعل ………….. الى هنا وانهت حديثها وهو يستمع لها بشغف وصبر ايوب حتى قالت له اننى ارتحت الان لاننى وجدت من يسمعنى وارتاح لتحدث اليه ……… فقال لها هل من شىئ اقدمه لك فردت عليه بقولها . لا اشكرك ولكنى ارتحت للحديث معك وارجو ان لا اكون اطلت عليك فما كان منه الا ان يثنى عليها ويهدء من روعها وانهى الحديث معها بكل تواضع .. وعاد يقلب فى ذاكرته عن ماساه تشبهها كى يلتمس العذر لهذه السيده وكيف اباحت بكل تلك التفاصيل لشخص لم تراه وما الذى جعلها ترتاح له بتلك البساطه هل هو بدايه لطريق اخر …… هذا ما سنعرفه فى الجزء الثالث والاخير من الحلقه الاولى …………. تابعونا ………………… الاديب محمد
