مقالات
طبليه أمي / ازدهار عبد الحليم
الطبليه من الحاجيات التي لها أثر حلو في حياتنا .
ببساطتها جمعت وألفت ترابط أُسري أِنساني .
يا لبساطتها ! لما نلتم حواليها ، وأمي ترق العجين والفطير ملولو والكعك .
كانت البركه معبيه الدار وصوت الشوبك والنشاب واصل للجيران ، وكل وحده من الجارات تستنى دورها بشغف .
واتفرج على الصواني لما تطلع من الفرن كأنها لوحات فنيه مرسومه بالايدين الملتفه برقائق العجين والطحين .
والجميع نقعد ونوخذ راحتنا مربعين رجلينا .
صحيح الطبليه ما أِلها رجلين عاليه ، لكن استدارتها نفسها. تخلي الاكل وكأنه مركز الكون على هيئه الكره الارضيه
بتجميع الاسره ،والقعده حواليها الها هيبتها واحترامها .
نتربع ونقعد وما نحط أِجر عأِجر .
لكن هالأيام لا منغدر نتربع ولا منغدر نشتغل بالشوبك .
وفي موسم الزيتون ، مأطيب الزيت الجديد بعد الدرس نحط صحون الزيت مع الخبز ، والكل يتذوق طعم الزيت .
ومن يوم ما صفطتنا الدار بطاولة السفره قلَّت البركه والمحبه .
وطعم الزيت ما تغَّير للأسف الناس أِلي تغيرت
قلم الحاجه ازدهار عبد الحليم