الرئيسيةالمنصة الدولية زووممنظمة همسة سماء
برنامج ضيف المنصة / الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية تستضيف الدكتور إيهاب نمر حسين عبر المنصة الدولية الدنماركية همسة نت / بالفيديو
اشراف المهندس عبدالحفيظ إغبارية تنسيق الاستاذة كفاح جودت زحالقة انتاج الدائرة الاعلامية بادارة هيثم درابي
استضافت الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية عبر المنصة الدولية الدنماركية همسة نت وعبر برنامج ضيف المنصة الدكتور ايهاب نمر حسين حاصل على اللقب الثالث من جامعة حيفا قسم اللغة العربية وادابها -حاورته حول موضوع ” وحدة أدونيس في مرآة المتنبي، “الكتاب” نموذجا”.
نطمح الى دراسة الشاعر المعاصر أدونيس وما له من علائق بالشاعر العباسي المتنبي. ومن خلال ذلك نطمح الى إبراز فهم أدونيس للمتنبيمن ناحية
ومفهومه للحداثة من ناحية أخرى. ومن ثم نأمل في عرض المباديء الأساسية لماهية الشعرية العربية في رأي أدونيس.
لمَ اختار (أدونيس) شخصيّة (المتنبِّي)؛ لينسب إليها كتابَه، ولم يختر شخصيّة شعريّة أو تاريخيّة أخرى؟ وما هدفُه من ذلك؟
هل وجد في (المتنبِّي)، وسِيرتَيْه التاريخيّة والشعريّة، ما يلبّي غاياتِه من وراء ذلك التقنُّع؟
هل أراد (أدونيس)، من إعادة قراءة التاريخ العربيّ، أن يضفي على تلك القراءة نبرةً موضوعيّةً، لا تتحقّق من دون تقنية القناع؟
هل كان يدرك أنّ قراءة التاريخ مسألة حسّاسة، ولاسيَّما أنّه لم يأبه بوقائع التاريخ، التي دوّنتها عقليّة اليقين ـ السّلطة، بل أخذ يبحث فيبنية ما هو ضائعٌ على هامش التاريخ، والتدوين؟
هل كان تقنّعه وسيلة للهرب من النّقد، الذي يمكن أن يتعرّض له بعد أن اقترب من المحظور، والمقدَّس؟
هل نجح (أدونيس) في توظيف قناع المتنبّي في نصّه الشّعريّ؟
.
