شعر وشعراء
قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمينة غتامي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه مع سوسنة المغرب
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} قصائد..
بقلم اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي
أحيانا ..
تَغضبُ الأصابعُ
من قلمِ رصاصٍ
فقد سِنهُ
في حربٍ غيرِ مُعلَنة.
ما جدوى الكتابة إذن
حينَ تجفُّ المَحابِرُ
وتُصابُ الأقلامُ
بتَشوُّهٍ خِلقي؟..
هأنذا
أبْري أصابِعي
لِتَرضى القَصيدةُ..
أحيانا..
تَنحَني الذاكرةُ
بالقدْرِ الذي يسمحُ
بمُرورِ زَنبَقةِ فَرَحٍ
كانتْ مُخبأةً في مكانٍ ما..
مُكَثَّفة
كقُرصٍ مُهَدِّئ
يُطلِقُ ناياتِكَ
فيخضرُّ الحُنين..
أحيانا..
أكونُ لا أنا
حينَ تشْتبِهُ عليَّ الظِّلالُ
فأرتدي ظِلَّ بتهوفن
لأعزِفَ سوناتا “ضوء القمر”
حيثُ الحقيقةُ
سُطوةُ كمَنجةٍ
لا تَحتاجُ إلى كَلمات..
بقلم اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي
من ديوان مرايا شاسعة
{2 سَوْسَنَةَ الْمَغْرِبْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةِ المغربيَّةِ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا سَوْسَنَةَ الْمَغْرِبِ طُلِّي = بِالْوَرْدِ وَجُودِي بِالْفُلِّ
عَزْفُكِ قَدْ أشْجَى مَدْمَعَنَا = يَذْرُفُ مِنْ حَدَقَاتِ الطَلِّ
بَرْدٌ يِنْخِرُ فِي أَعْظُمِنَا = وَالنِّتُّ ضَعِيفٌ كَالسُلِّ
لَكِنَّكِ نَوَّرْتِ طَرِيقاً = لِلْإِبِدَاعِ يَسِيرُ بِظِلِّي
أَهْلاً بِفُؤَادِي تَحْرُسُهُ = إِطْلَالَتُكِ بِدُونِ الْكُلِّ
رَطَّبْتِ الدُّنْيَا بَقَصِيدٍ = يَحْيَى بِفُؤَادٍ مُحْتَلِّ
يَا سَوْسَنَةَ الْمَغْرِبِ عَاشَتْ = تَرْنِيمَتُكِ بِخَيْرِ مَحَلِّ