شعر وشعراء
حال وهرج / شعر خضر الفقها
حال و هرج ..
………………
ألوعي فينا قد مضى ،،، و جميعنا فقد السبيل
فمُغررونَ مُغيّبونَ ،،، بنــا الضيــاع غدا الدليل
لا تعتبَنَّ – و خُضْ خُطى ،،إن شئتَ بالعيش الجميل
تلك البلاد جذورنا ،، مهما عتــا فيها الدخيل
نحن الصقور – بحالةِ ،،، التغيير للعمر القبيل
إن قد خرجنا تارةً ،،، لم نرضَ حكماً من رذيل
قد هان من لاقى العِـدا ،،، مكسورَ عزمِ أو ذليل
إنا على نبراسنا ،،، نسعى إلى الموت الجليل
نرضى بكل كياننــا ،،، قد هان من يرضى القليل
يا سعدُ – سيفُ سلامهمْ ،، عُودٌ كما عسف النخيل
النفخُ فيهمْ خاسرٌ ،، و النُّصحُ في غيٍّ يميل
في سكرةٍ من حسرةٍ ،،، ألقى بنا عهدٌ بخيل
لا تجعلوا من آهِــنا ،،، أكداسَ إخفاقٍ طويل
أوجاعُنا من سلطةٍ ،،، فيها الشفاء بمستحيل
فاحمل حُسامكَ واثقاً ،،، من أننا النصر الجميل
من بذر أرض طهارةٍ ،، كنا – و من مجدٍ أصيل
للمجــد في أرواحنـا ،، عنــوانُ تــاريخٍ سلــيـل
ما هان غير مُداهنٍ ،،، فالعشب ينمو في الغليل
— خضر الفقهاء —