مقالات
لماذا الجميع وقف معي في مبادرة معايدة أيتام جمعية كيان لذوي الظروف الخاصة بقلم: الجوهره إبراهيم
أمر الله سبحانه و تعالي عباده الصالحين بالإحسان إلي الايتام، حيث ورد ذلك في مواضع كثيره من الآيات القرآنيه المطهرة؛ حيث يقول عز وجل:” و إعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذي القربي و اليتامي”، و إلاحسان ودعم ومساعدة ورسم الفرحة والآبتسامة علي وجوه الأيتام هي من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد من ربه، وهي نوع من أنواع البر، كما بشير نبينا العظيم عليه أفضل الصلوات والتسليم كل من يحسن إلي اليتامي و لو بمجرد المسح علي رؤوسهم بالحسنات الكثيره.
و حين قررت إطلاق مبادرتي @معايدة أيتام جمعية كيان لذوي الظروف الخاصة@ كنت متأكده أن المبادرة ستحوز علي قبول زملائي وزميلاتي في ملتقي الاوفياء رواد و مواهب، وزاد تأكدي حين تبني المبادرة معي عراب الملتقي الدكتور محسن الشيخ ال حسان-والذي جعل من حلمي حقيقة. ولكن السؤال الذي يحتاج الي جواب:” لماذا أيتام جمعية كيان لذوي الظروف الخاصة بالذات؟
لقد قرأت الكثير عن جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة ثم قمت بزيارتها و تعرفت علي إدارتها و طبيعة عملهن و أهداف و إنجازات وطريقة التعامل مع الايتام ما جعلني أسجل إعجابي الشديد برئيسة مجلس الادارة الاستاذة سمها الغامدي وبالمدير التنفيذي للجمعية الاستاذه شيخه العتيبي وقبلهم سفيرة الاعلام الاستاذه وسيلة الحلبي مسئولة الاعلام وكذلك منسقة المناسبات الاستاذه نوال الاسمري، منظومة جميلة رائعه بقيادة نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة بالمهنية و الإخلاص و الرغبة بالعطاء وخدمة هذه الفئة الغالية علينا جمعيا فئة الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وخدمة المجتمع بصورة عامة. و بالرغم أن جمعية كيان لذوي الظروف الخاصة عمرها قصير حيث تأسست عام 2016م إلا أنها حققت إنجازات ورسمت إستراتيجية و اصحة تستحق منا مبادرات في كل المناسبات و تستحق التقدير في مجالات مختلفة. و أقول لإدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة شكرا لجهودكم المنتجة و مساهماتكم الإجتماعية و عطائكم الانسانئ، وهذا ليس بغريب لأنكم جزء من مملكة الإنسانية.
و أيضا أقف عاجزة عن الكلام أمام زملائي وزميلاتي في ملتقي الوفاء رواد و مواهب بقيادة المشرف العام علي كل دعم ومساهمة ومشاركة في إنجاح @معايدة أيتام جمعية كيان لذوي الظروف الخاصة@ ولن أقول لكم وداعًا بل الي لقاء في ستة شوال في بانوراما الحكير، وهنا لابد أن أقدم الشكر الجزيل الي الداعمين في إنجاح المبادرة وهم:
١-للشيخ عبدالمحسن الحكير
٢-الاستاذ ماجد الحكير
٣-الاستاذة نوف الدوسري منسقة المناسبات في مدن الحكير الترفيهية
٤-الشيخ علي سعد الدين
٥-الاستاذ يزن فرحان-حلويات سعد الدين
٦-الاستاذ سلطان بن عبدالعزيز-حلويات سعد الدين
٧-الشيخ محمد المعجل منتزه الخيمة
٨-وًكل عضو وعضوه في ملتقانا الاسري الجميل.