ثقافه وفكر حر

الارثوذكسية الشرقية ( إعداد:أ.د.حنا عيسى)


(كلمة أرثوذكسية “باليونانية” تعني الرأي المستقيم ،أو الإيمان المستقيم)
هي مذهب من المسيحية يُرجع جذوره بحسب أتباعه إلى المسيح والخلافة الرسولية والكهنوتية. وكانت المسيحية كنيسة واحدة حتى الانشقاق الذي حصل بين الكنيسة الغربية (الرومانية الكاثوليكية) والشرقية (الرومية الأرثوذكسية).
ومعنى كلمة أرثوذكسية (باليونانية) الرأي القويم، أوالإيمان المستقيم. الكنائس الأرثوذكسية التقليدية هي الكنائس الشرقية، منها البيزنطية (أي الرومية التي تسمى أيضاً باليونانية) والسلافية، وقد تم انشقاق الكنيسة بين الغرب (الفاتيكان والمسماة اليوم الرومانية الكاثوليكية) وبين الشرق (الرومية، البيزنطية، والمسماة أيضاً اليوم الرومية الأرثوذكسية). وقد استفحل هذا الانشقاق في أيام ميخائيل كيرولارس بطريرك القسطنطينية عام 1054 ،لأسباب سياسية أكثر منها عقائدية.
الكنيسة الارثوذكسية :
البطريركيات :
• بطريركية القسطنطينية
• بطريركية الإسكندرية
• بطريركية أنطاكية
• بطريركية القدس
• بطريركية موسكو
• بطريركية صربيا
• بطريركية جورجيا
• بطريركية رومانيا
• بطريركية بلغاريا
كنائس مستقلة:
• كنيسة اليونان
• كنيسة قبرص
• كنيسة ألبانيا
• كنيسة بولندا
• كنيسة التشيك وسلوفاكيا
• كنيسة أمريكا
كنائس شبه مستقلة:
• كنيسة فنلندا
• كنيسة إستونيا
• كنيسة أوكرانيا
• كنيسة مولدافيا
• أسقفية غرب أوروبا
• أسقفية بيسارابيا
• أسقفية أوهريد
• كنيسة اليابان
• كنيسة الصين
• كنيسة خارج روسيا
• كنيسة سيناء
• جبل آثوس
قانون ايمانها :
أومن بإله واحد, آب ضابط الكل خالق السماء والأرض وكل ما يرى وما لا يرى وبرب واحدٍ يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, مساوٍ للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء وتأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم وقبر وقام في اليوم الثالث على ما في الكتب وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب وأيضاً يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه وبالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب الذي هو مع الآب والابن مسجود له وممجد, الناطق بالأنبياء وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية وأعترف بمعموديةٍ واحدةٍ لمغفرة الخطايا وأترجى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق