
(لكثرة ما قرأتُ من التفاهات التي يكتبها هؤلاء الصبية في هذه الآونة ، أعتقد أنّني أصبت ببوادر عسر القراءة .. أما بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن ، تصبح الكتابة مكاناً له ليعيش فيها ، نعم ،كان ينصحني أن أتقي الله وأكف عن الكتابة. لماذا لا يتقي هو الله ويكف عن القراءة ؟ إذن ، ماذا أقرأ ؟ وبعد أن تناول الكثيرُ من القرّاءِ المتحمّسين الجوابَ عن “لماذا أقرأ ؟ ، اليوم نطرح سؤالًا جديدًا في سلسلة القراءة هو : “كيف أقرأ ؟ وعليه ،يا ويل القرّاء من أولئك الكتاب الذين لا يقرؤون..فعلاً ،صدق نزار قباني حين قال : لكن شيئاً فيكِ أقنعني , وعلمني القراءة والكتابة , والحروف الأبجدية , فإذا بسنبلة تمشط شعرها في راحتيه , وإذا بعصفور صغير جاء يشرب من مياهي الداخلية , الله .. كم هو رائع أن تصبح امرأة قضية).