”
( هل تعتقد أنك تعلمت من الأشخاص الذين امتدحوك ورفقوا بك أم تعلمت من الذين انتقدوك وتهجموا عليك .. تذكر أن كتب التاريخ ممتلئة بأسماء بشر دمرهم المنافقون الذين أمطروهم بالمديح والرياء .وهذا يذكرنا بالذين حكموا أوطاننا ربع قرن بجيش من المخبرين متسلطين على شعوب طحنها الذل الازلي .. الواثقون من ولاء الدبابات لهم عليهم أن يجربوا الموت مرة ليختبروا رصيدهم في جنازة فيذهلوا..لذلك فان المطلوب ان نحرص على مدح الآخرين باستحقاقهم ، من دون مبالغة ، او تهريج. ويقينا فأن أسوأ سلوك في المدح ، هو ذلك الإطراء المأجور ، الذي يقوم به البوقجي لصالح من دفع له الثمن،حتى وان كان الممدوح لا يستحق أي إطراء ، وهو سلوك شائن ينبغي هجره..والحكمة من وراء ذلك ، هي : من يجاملني هو عدوي ومن يلومني هو معلمي).
