الرئيسيةمنوعات

الطيب عبد الرحيم في ذمةالله

نبذة عن حياة القائد الوطني الكبير الطيب عبد الرحيم

ولد في بلدة عنبتا شرق طولكرم عام 1944 لعائلة فلسطينية مناضلة، فوالده المناضل الشهيد والشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود صاحب القصيدة المشهورة (سأحمل روحي على راحتي) والذي استشهد وهو يقود الثوار دفاعا عن منطقة الجليل في معركة الشجرة عام ١٩٤٨.

التحق لطيب بحركة فتح سنة ١٩٦٥ فقد كان طالبا في كلية التجارة في القاهرة ورئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في القاهرة عام 1966 وتتلمذ على يد الشهيد الراحل ياسر عرفات.

التحق الطيب بجامعة الأزهر عام 1962 وقد حصل منها على درجة البكالوريوس في التجارة.

كان الطيب في الدفعة الأولى من حركة فتح الذين التحقوا بالأكاديمية العسكرية في مدينة نانكين في جمهورية الصين الشعبية.

ثم أصبح المفوض السياسي العام لقوات الثورة ومن ثم أصبح مديراً لإذاعة صوت العاصفة في الفترة 1969-1970، ثم مديرا لإذاعة منظمة التحرير 1973-1975.

ثم عين سفيرا لعدد من الدول كالصين الشعبية ثم عاد وتولى مهمة التفويض السياسي لقوات الثورة ثم تولى مهمة ممثل م.ت.ف في جمهورية مصر العربية ويوغسلافيا ثم عاد سفيراً لفلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية.

وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1973, وعضو المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1980، ويمثل حركة فتح في المجلس المركزي لمنظمة التحرير منذ عام 1989، وعضو لجنة مركزية لحركة فتح منذ عام 2009 (المؤتمر السادس)، وقد خاض كافة معارك الثورة ضد الاحتلال ودفاعا عن استقلال القرار الفلسطيني. وعاد إلى الوطن مع الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1994 وتولى منصب أمين عام الرئاسة.

أوكلت له رئاسة اللجنة الوطنية للتحقيق في الفساد عام 1996.

ترأس لجنة عينها ياسر عرفات للإشراف على الحوار مع جماعات المعارضة الفلسطينية عام 1995.

عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب عن فتح عن دائرة طولكرم في انتخابات يناير 1996 حيث حاز على أعلى الأصوات في دائرة طولكرم.

تولى رئاسة الحملة الانتخابية للرئيس أبو مازن وعين أمينا عاما للرئاسة مرة أخرى،

ويحظى الطيب عبد الرحيم بعلاقات واسعة مع الدول العربية والصديقة ويحظى باحترام الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية. وقد قلده الرئيس أبو مازن أعلى وسام فلسطيني وهو وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا عام 2007.

تولى رئاسة مجلسي الأمناء والإدارة لمركز خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع الشوكي

رحمه الله

انا لله وانا  اليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق