الرئيسيةمقالات

سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية / محمد جبر الريفي

ليس غريبا على سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية الذي كان له دور كما أثبتت التحقيقات معه بانه ضالع مع إيلي حبيبة الذي الصقت به وحده العملية الوحشية الدموية الإجرامية بارتكاب مذبحة صبرا وشاتيلا أثناء الغزو الصهيوني للبنان عام 82 ..ليس غريبا عنه ولا على غيره من السياسيين اللبنانيين الطائفيين الانعزاليين الذين يعادون عروبة لبنان تاريخيا ويتمسحون بالغرب خاصة الحاضنة السياسية و الثقافية فرنسا أن يصدر جعجع هذا الطائفي الماروني مثل هذا التصريح الذي يدل على نزعة طائفية مقيتة قذرة حيث طالب الدولة اللبنانية بوضع حجر صحي على المخيمات الفلسطينية في لبنان خوفا من انتقال فيروس الكرونا منهم إلى اللبنانيين ؛ ؛؛ هكذا يعمق جعجع بحقده الطائفي الأسود الخوف من ألتواجد الفلسطيني في لبنان ويربط ذلك بفيروس كارونا الذي ينشر الهلع والذعر على المستوى العالمي متناسيا أن هذا الفيروس هو كالارهاب التكفيري والدولي لا يفرق بين انسان وإنسان آخر ولا يميز بين الطوائف والأديان والأعراق لانه خطر ماحق على الجنس البشري كله مما جعل كل دول العالم تتخذ العديد من الإجراءات الوقائية لمحاصرته ووقف انتشاره ولكن المارونية السياسية التي ينتمي إليها جعجع وأمثاله من الطائفيين الذين يتدثرون بعباءة
المسيحية دين التسامح كما هي في الشرق وفي فلسطين منشأها الأول هي بريئة منهم حيث معتنقي المارونية السياسية كاتجاه سياسي للبرجوازية المسيحية اللبنانية لا يتركون حدثا سياسيا أو اقتصاديا إلا ويعبرون فيه عن خشيتهم من تواجد الفلسطينيين في لبنان تارة بذريعة تغير التوازن الطائفي وتارة أخرى من تورط لبنان في حروب مع الإسرائيليين وقد تجاهلوا حقيقة الدور الذي مارسته قوات الثورة الفلسطينية في الدفاع عن لبنان من إلاطماع الإسرائيلية خاصة مخطط الاستيلاء على منابع نهر الليطاني كما كان للاجئين الفلسطينيين في لبنان دورا كبيرا في الاقتصاد اللبناني وفي الإعلام اللبناني وفي غيرهما من مناحي الحياة وان وجودهم الحالي هو وجود عابر في انتظار هزيمة المشروع الصهيوني وكيانه العنصري البغيض الذي مهما امتلك من قوة بسبب تحالفه مع الإمبريالية الأمريكية فمصيره حتما إلى الزوال حيث لا مستقبل سياسي له في منطقة شعوبها يربطها نسيج إجتماعي حضاري واحد …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق