نشاطات

كتب الأديب وصفي المشهراوي

( مهما اختلط الحابل بالنابل فان وراء الأكمةما وراءها )

في هذه الأيام وهذه الليالي اشتدت الحملة الشرسة ضد الاسلام ورجالاته حتى وصل الأمر الى شطب جماعات سامية التألق في وسطيتها وهي تدافع وتدعو وترفع راية الاسلام الحنيف . وتم إلْصاق تهمة الارهاب بكل ما يمت الى هذا الدين بصلة . وبدأت معاول الهدم التي ما استراحت لحظة في عملها منذ مئات السنين .بدأت تنشط بأقصى طاقاتها للنيل من هذا الدين القويم . المعلوم أن الاسلام يرفض ويحرم ويمقت أي استخفاف بالروح البشرية وانه جاء بالعدل المطلق وان اخلاقه مع العدو والصديق جعل الكثير من الأمم والأجناس تقبل به وتضحي من أجله . وما يوم عرفة والوقوف فيه عنا ببعيد . لكن نسي الهدامون المنافقون أن نور الله لا يرتبط بأناس أساءوا اليه أو أرادوا الانتقام منه واطفاء نوره بأفواههم . لأنه قد تغلغل الى أعماق النفوس والأرواح والعقول وأن رسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم خير مثال على الرجل الكامل الرؤوف الرحيم . فهذا الدين دين الفطرة تصل الى جنة الله الخالدة والنجاة من العذاب الأليم . لهذا أبشر الهدامين أنكم بحاجة الى قوة مليار واط تعطيكم قوة النفخ لتنفضوا الغبار الذي يعلو على الذهب الأصيل .. ( الأديب وصفي المشهراوي )

 

مقالات ذات صلة

إغلاق