قافلة القدس

وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإيدز تنادي بـ”عدم التسامح مطلقا مع التمييز” ضد النساء والفتيات

في رسالة مصورة، أكدت السيدة ويني بيانييما على ضرورة وضع حد للعنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة وانعدام الأمن، وعلى الحاجة القوية لضمان “حصول النساء والفتيات على فرص متساوية في الحصول على التعليم والصحة والتوظيف.”
وشددت المسؤولة الأممية المعنية بمواجهة فيروس نقص المناعة البشرية بأن الانتصار على الإيدز “يعتمد على معالجة جميع أشكال التمييز،” مضيفة أن الكفاح للتغلب على الإيدز “لا ينفصل عن الكفاح من أجل حقوق المرأة.”وقالت السيدة بيانييما  “يجب علينا تحويل مجتمعاتنا حتى لا يكون هناك مواطنون من الدرجة الثانية”  داعية إلى ضمان “حصول النساء والفتيات على نفس فرص التعليم والصحة والعمل التي يتمتع بها الرجال والفتيان.”
“عدم التسامح، مطلقا، مع التمييز”ويتم تنظيم هذا اليوم العالمي  سنويا في الأول من آذار/مارس من قبل برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة الإيدز، وهو لا يقتصر على قضايا فيروس نقص المناعة البشرية أو الصحة فحسب، إذ  يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على المشاكل المرتبطة بالتمييز. تخصيص يوم دولي لـ”عدم التسامح مطلقا مع التمييز ضد الفتيات والنساء” هو تأكيد على حق كل شخص في أن يعيش حياة كاملة ومنتجة – وأن يعيشها بكرامة.
ويسلط هذا اليوم الضوء على “كيفية تمكن الناس من أن يصبحوا مدركين لأهمية تعزيز الاندماج والرحمة والسلام، وقبل كل شيء، الانخراط في حركة تضامن عالمية من أجل التغيير” بخصوص التمييز ضد الفتيات والنساء.
ويقول برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز إنه يعمل في هذا اليوم على تحدي كافة أشكال “التمييز التي تواجهه النساء والفتيات بكل تنوعهن” من أجل زيادة الوعي وحشد الإجراءات لتعزيز المساواة وتمكين النساء والفتيات.

وكالة اخبار المراة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق