بارعات العالم العربي

سجن” الوظيفة “بين مطرقة الإختباء بالأمان والحد من التطور و بين سندان “العمل الحر “الذي ينبض بالتحرر الموسع وغياب الأمان

يتوُجه الكثيُرون، للعمل الحر بشَكل مُتزايد في الأونة الآخيرة ، يُعتبر العَديد هذا النوعِ من العمل، حلًا لبعض المُعوقات، التي يواجُهها الشباب في قطاع غزة المُحاصر لمواجهة الواقع المرير ،خاصة في ظل محدوُدية الخيارات المفتوحة وإنعدام الفُرص الوظيفية أمام بعض الفئات.
يعتبر (العمل الحر Freelancer) محررة ذاتية من القيود والقوانين المفروضة في الوظيفة ، يكون لحسابكِ الشخصي تكون ملك نفسك، تقُود نفسك بِنفسك ومُدير نفسك، بجدول زمني خاص دون تقيدُ وحرية وإستقلال معنوي ومادي، وهذا يعني أنك لن تُصبح تابعًا لمؤسسة أو شركة أو جهة معينة، تعمل لصالحها، ستتحكم في وقت ومكان وطريقة أداء عملك بدون أي قيود، لكن أولًا وأخيرًا تتلخص في الانضباط الذاتي لأدائك العملي، الكثير يدفع الفشل أنه كضريبة تدفع من الوظيفة، لانها تُحد من الحرية والإبداع ومن الإستقلالية.
هُناك من يجد أن ‏‎العمل الحر ،أجدي نفعاً من الوظيفة لأن مجال التطوير فيه مفتوح، أما الوظيفة فهي محدودة في كل شي وبالذات لو كانت في القطاع الخاص، ناهيك عن الشعور بالضغط النفسي وحرية الحركة .
تحدث الأستاذ محمد عدوان مُدرب في مجال “التسويق الإلكتروني” “لوكالة أخبار المرأة” عن تجربُته الشخصية مع العمل الحر قائلاً “إن العمل الحر يطورُ مهاراتك الشخصية والإبداعية بإستمرار ،في المجالات الملهمة والمحفزة بالتسويق والتصميم عبر الإنترنت، هُناك قُدرة متميزة على الإبداعِ والتفكير الُحر خارج الأطُر المألوفة والتقليدية وإبتكار الأفكار والمشاريع الجديدة، التي لها قابلية على تطوير أساليب العمل وتقاليدهُ ، بصيغة التجديد في حقل إخِتصاصه .
ويُضيف الأُستاذ “عدوان” والذي يعمل بالمجال منذ عامين “أن العمل الحر، هو منبر مسنود للوصول إلي متابعة أعمالك وإبداعاتك، أما “الوظيفة” هي نمط حياة تقليدي يمنعُك من الفقر ولكن يمنعك من التطور والنهوض، “‏العمل الحر” صعب لكنه يُوصلك للقمة بعد عمل وجُهد ومُثابرة أما الوظيفة تُنهك قواك و تقتلُ الإبداع ولا تُطوره، هو عمل رُوتيني إِعتيادي لا يوجد بهِ أي تطوير أو تجديد، فقط أداء مهام من مكتبك دون تغير، “الوظيفة” تحقق أمان وظيفي ، ولكن تحد من التطور بالشركة ، سواء أداء واجب غير قابل للتطور إحتمالية فقدان الوظيفة لأي سبب كان”.
وأشار عدوان “علي ضرورة الإلتحاق بدورات التسويق الإلكتروني ومجالاته،لنشر ثقافة( العمل الحر Freelancer) للعمل بسوق العمل علي الإنترنت ،هذا يُساهم في معالجة حقيقية للبطالة إلي حد محدود، في الواقع بسبب عدم مطابقة ما يدرسه العديد بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل”.
وأوضح “أن العمل الحر غير مرتبط بالشهادة ولا بالتخصص الجامعي، ليس لهُ علاقة بالتسويق ولا يحتاج إلي شهادات
“التسويق” ليس له دراسة هو إكتساب وتدريب مثل تخصصات” التصميم والتسويق” في الغالب هي شهادات وتحتاج للتطوير والفترة الآخيرة في “غزة “أصبح العمل الحر منفذ واسع لخلق فرص عمل، للرجل والمرأة يفسح مخرجاً للبطالة”.
وأضاف عدوان لوكالة أخبار المرأة “إن مجالات العمل عبر الإنترنت، أصبحت للشباب و النساء بوجهٍ عام، بل يُمكن للجميع العمل في أي مجال يرغبُون بِه، لكن هُناك بعض المجالات التي تتلائم أكثر مع ربات المنزل الخياطة، والتطريز، والكوشيه، أو حول أمور الطبخ وصناعة الأطباق والوجبات المختلفة”.
وتابع عدوان “مع التطور التكنولوجي الهائل وتطور وسائل الإتصال أصبح العمل الحر للمرأة فرصة، لتحسين الحاجة المادية ،” بالطبخ” يناسب هذا العمل ربات البيوت بشكل كبير بالنسبة للنساء، وعلى الأخص ربات المنزل التي يصعب عليها الحصول في الوظائف الثابتة والتقليدية، حيث تتخذ
العديد من السيدات” الطبخ “كمهنة لهن ، فيقُمن بصنع الأطباق المميزة والمأكولات الشهية وتسويقها علي الإنترنت للأفراد من المنزل، حسب الطلب ، ولكل سيدة تحتاج إلى تحضير، طعام منزلي ولا تجد الوقت الكافي للقيام بهذا
وأحد الوسائل التي يمكن من خلالها التغلب على مشكلة البطالة هي العمل عن طريق المنزل بالنسبة للنساء”.
وأضاف” الذي لا يمتلك مهارات يظلُ في سوق البطالة، يتوجه لأعمال آخري لاتتناسب مع مستواه التعليمي
والعمل الحر عبر الإنترنت فرصة رائعة، لكسب مزيد من المداخيل ويساعد علي تحقيق الأهداف ، وتعلّم مهارات جديدة، بما أنك تخطط لبدء العمل من المنزل ، وفتح منفذ واسع وتقوية العلاقات الاجتماعية، أن العمل الحر يستحق بجدارة ما تسعي إليه “.
وإختتم حديثهُ الأستاذ عدوان لوكالة أخبار المرأة قائلاً
” في ظل الإنقسام والظروف الصعبة بالوضع الحالي الذي يشهده قطاع غزة، الموظفُون بالقطاع الحُكومي فقدوا الأمن والأمان الوظيفيِ وأن القطاع الخاص غير مكفول وغير مُلتزم ومتراجع، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، والحصار المفروض منذ عام 2007 ،هذا الواقع يحتمل العمل الحر، أكثر من الوظيفة، كم من الخريجين أعدداهم تتزايد، ولا زالوا بِإنتظار الوظيفة الحُكومية ، وفرص العمل تتراجع، العمل الحر هو مجال للمبدعين ،حتي لا يكون نُسخ مقلدة ، في إِنعدام الخبرة التجارية، في حال فقدان الوظيفة، هذا تعبير واضح عن روح الضعف والتخاذل التي دبت في صفوف الأشخاص الموظفين”.
من جانبها قالت الأُستاذة “صفاء العاجز” مديرة روضة كنزي في غزة” لوكالة أخبار المرأة “أن الدولة لا تُوفر وظائف للخرجين، تخرجتُ من الجامعة لم أجد عمل في مجال دراستيِ تخصُص “دراسات إِجتماعية” إِلتجأتُ إلي إِفتتاح مشروع خاص قبل “خمس سنوات “له علاقة بالتربية في مجال دراستي ، العمل في المجال المرغوب به والذي يحبه الفرد “.
وأشارت العاجز “أن المدرسات خريجات جامعة، يعملن داخل الروضة برواتب قليلة، نتيجة إرتفاع نسب البطالة في المُجتمع”.
وقالت العاجز “لو وجدنا وظائف حكومية وظائف في المؤسسات براتب ثابت، ما لجأنا إلي المشاريع الخاصة لتحسين الدخل المادي والعمل الخاص، مقابل الحصول على المال والخبرة اللازمة، الإفادة منها للخريجين مهنياً” .
وقالت العاجز “لا أستطيع القول أن المشروع فاشل، في ظل الوضع السئ الذي نعيشهُ ولكنه غير مربح ولكنه غير فاشل وأن عدد الأطفال داخل الروضة يتقلص بسبب أزمة الوضع المادي السيئ عند الجميع ، الوضع الاقتصادي الذي يعيشه قطاع غزة، أدى لإنخفاض أعداد الاطفال المسجلين داخل الروضة” .
وأشارت “أن العمل الحر منفذ للخروج من أزمة البطالة، لأنها تفتح فُرص عمل، لأكثر من خريج بتخصصات مختلفة
العمل الحر يعطي فُرصة كبيرة جدًا للشباب، في إكتساب الخبرات المهنية اللازمة، العمل الحر أصبح يدفع الكثير من الناس لفتح مشاريع بالظروف الحالية، نتمني أن تنجح المشاريع وتستمر لزيادة الدخل المادي” .
أكدت العاجز أن” الوظيفة أفضل ،من العمر الحر، لأن الوظيفة لها إستقرار مادي، راتب ثابت مُأمن في نهاية كل شهر، إذا وجدت خُصومات أو أمور آخري ،يبقي الراتب مُأمن ، أما بالعمل الحر لا يٌوجد راتب ثابت وفجأة يتغير الوضع وهُنا يعتمد الراتب علي زيادة الأطفال ويقلُ الدخل المادي إذا تقلص عدد الأطفال”.
“وحول الإتجاه للعمل الحر والإقبال عليه في ظل إنعدام فرص التوظيف في قطاع غزة” يعلق المختص بالشأن الإقتصادي محمد أبو جياب لوكالة أخبار المرأة.
أكد المختص بالشأن الإقتصادي” محمد أبو جياب” لوكالة أخبار المرأة “أن موضوع العمل الحر “الفر ي لانسر” علي المنصات العربية والعالمية ،جُزء من محاولات الشباب في غزة و البحث عن حلول في ظل إنعدام فرص العمل والتوظيف الشبه منعدمة تحديداً في “قطاع غزة”، إنه هذا البوابة الوحيدة الموجودة أمام الشباب، في قطاع غزة في ظل إنعدام الفرص الوظيفة الثابتة”
قال المختص أبو جياب “نحن نتحدث عن نسب بطالة تفوق 53% بين القوي العاملة بغزة، ونتحدث 300.000 ألف عاطل عن العمل، مايزيد نصفهم من خريجي الجامعات ، هؤلاء يحاولوا البحث عن منافذ للعمل ،وإكتساب دخل في ظل إنعدام التوظيف ،علي مستوي السلك الحكومي علي مستوي أيضا القطاع الخاص ، وهُناك إنهيار شبه كامل في منظومة العمل الخاص، تعتبر المُشغل الأول علي مستوي التوظيف في توظيف فٌرص العمل” .
وتابع” أبو جياب بما يتعلق بالعمل عن بعد أو العمل الحر أو عبر المنصات ،قال “أعتقد إنهُ جُزء من الحُلول الِإبداعية التي أوجُدها الشباب في غزة لأنفُسهم ،من خلال المنصات الإلُكترونية المعروفة سواء عربياً أو عالمياً”.
وأضاف” إن الآلاف من الشباب بغزة يعملوا بهذا السياق ما يؤُمن الحد الأدنى ،من مدخُولات بشكل شهري ، وهذا جزء مهم من قُدرة الشباب علي الإستمرار، بإكتساب الخبرات علي المستوي العملي، بالإضافة إلي أنهُ جزء من تخطي حالة الحصار والفقر الموجودة في قطاع غزة”.
وقال” المختص أبو جياب” إن أي شاب بغزة لو توفرت لديه فرصة وظيفية ثابتة براتب ثابت، بغض النظر عن سلبياتها ،سيقبل بها أفضل من يبقي يقاتل عن المنصات، من أجل الحصول علي عمل”.
وتابع إن “العمل الحر هو الملاذ الأول والأخير بالنسبة للشباب والسيدات بمعني في القوي العاملة لافرت بين الرجل والمرأة تحديدًا في الأراضي الفلسطينية نحن نتحدث عن نسب البطالة لا تفريق بين الإثنين وأن النسب تشمل كل خريجي الجامعات بجنسبهم” .
ترك الوظيفة والإتجاه للعمل الحر أو العكس، العمل الحر هو الأفضل وهو المستقبل.
قال أبو جياب “إذا كان الأفراد، لديهم من المؤهلات والقدرات والإمكانيات، ما يُحقق مزيد من الدخل، مُقارنة بالوظيفة التي كانوا يمتلكونُها ،حتي فيما يتعلق بأسواق قد يمتلكوا من المهارة الفريدة في تطبيق الخدمات والأعمال وتقديمها من خلال هذه الأسواق” .
“أنا بعتقد هو الأفضل في أن يتوجُهوا للعمل الحر اذا كانوا يمتلكوُا القدرات والطاقات والإمكانيات وشبكة العلاقات التي تُؤمن لهم مزيد من الأعمال، في أكثر من مكان هذا جزء مهم لإكتساب مزيد من الخبرات ،وتطوير مزيد من المهارات علي سياق وصعيد إكتساب مزيد مصادر الدخل وتحقيق أكبر قدر ممكن من الإيرادات”.
حول المقارنة بين العمل الحر والوظيفة، فالعمل الحر يعد بمثابة مصدر دخل فريد من نوعه ،ما هي نوعية الأعمال بالعمل الحر.
وتابع المختص أبوجياب حديثه “إنه في الواقع الحالي في غاليية الوظائف أو الخدمات المطلوبة، في سياقات التعاطي التكنولوجي ،فيما يتعلق بالتسويق ،كتابة المحتوي، إدارة صفحات السوشيال ميديا ، هذا جزء والجزء الآخر، فيما يتعلق بالبرمجة ،وإنشاء المواقع ، إعداد الأبحاث ، وورق العمل، إعداد الخطط، الإستراتيجيات، هذا جزء آخر، والجزء المهم ،والتي يشهد تطور مهم في “غزة “كمبدء تقديم خدمات للخارج هو التصميم والإنتاج الإعلامي والإعلاني، هذا له اشكال متعددة من الصوتيات، والمصور والمكتوب أيضاً “.
المرأة تتجه إلى العمل الحر التوازن بين العمل والحياة بإنعدام الوظيفة.
أشار “أن السيدات في ظل الإنغلاق علي مستوي التطور الحاصل علي المستوي السلبي، في إنعدام فرص العمل في غزة والضيق علي المستوي الإقتصادي ،مكن المرأة التي تمتلك القدرة والمهارة والإمكانيات والمعرفة، في التعاطي مع منصات التشغيل عن بُعد ،بالإضافة إلي المهارات التي تمتلكها للتطوير ،غالبية المشاريع الممولة الممنوحة للسيدات وربات البيوت وللصبايا وللخرجين تُديرها السيدات ،العمل للمرأة داخل مكتب ووظيفة ثابتة، هي شبه منعدم في قطاع غزة” .
هناك إيجابيات وسلبيات في العمل الحر والوظيفة بكل مجتمع ،لا يمكن إستبعادها والإغفال عنها خاصة للمرأة.
قال “إن المجتمع الفلسطيني يتطور بإستمرار بإتجاه أن تمارس المرأة مزيد من الأدوار اليوم بمقارنة 20 سنة سابقات نحن قطعنا مسافات طويلة وكبيرة بإتجاه تمكين المرأة علي المستويات المختلفة تحديدًا علي المستوي الإقتصادي.
ويضيف بالتالي اليوم جزء كبير من يُدرنا العمل عن بعد ،يعملن “بالفري لانسر” سيدات وصبايا منتجات موجُودات في حاضنات الأعمال في( بيكتي)، في( بيتا ) ،في بعض حاضنات الأعمال الخاصة سواء بالحامعات أو غير الجامعات.
الفرص التي يقدمها العمل الحر.
العمل الحُر هو تَطوير الإمكانيات والقُدرات والمهارات هذا يفتح الباب واسعاً لتطوير وتحسين إستقبال فرص الأعمال سواء من أشخاص أو شركات ونُحن لدِينا شباب وصبايا يعملوُا لدي شركات كبري قابضة ، في دول خليجية ودول أُوروبية، بالتالي كُلما إكتسب من يعمل عن بعد أو من خلال الأعمال الحرة مزيد من المهارات كلما إفتتحت أمامُه مزيد من الأسواق والأعمال.
الوظيفة أفضل أم العمل الحر.
قال المختص أبو جياب “أنا لا أثق في مسألة الضامن أو القدرة أو القوة سواء الوظيفة الحكومية أو الوظيفة الخاصة أو حتي العمل الحر أنا “أقول بكل ووضوح قُدرات الشخص وإمكانياته ومهاراته هي من تُحدد مصادر القوة وليس مصدر الوظيفة ،بمعني” الوظيفة الحكومية” في كل دول العالم هي أكثر أماناً واستقراراً ، والقطاع الخاص أقل أماناً وأكثر إضرارًا للدخل والمال في” غزة” ،وفي الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وهذا المبدأ لم يعد موجوداً نتاج حالة الإنهيار في الشأن الإقتصادي ،وبالتالي إغلاقات متتالية لمؤسسات القطاع الخاص وتسريح العمال”.
ويبقى الترنح ما بين الرغبة في العمل الحر والوظيفة
إتخاذ ذلك القرار الصعب في الانتقال من الوظيفة إلى العمل الحر أو العكس.
ويختتم المختص أبو جياب حديثه “لوكالة أخبار المرأة”
“أن صاحب الخبرة سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص وأو في قطاع الأعمال الحرة لن يكون لديه أي نوع من القلق، لطالما أنهُ يمتلك من الإمكانيات والقدرات ما تُمكنه من الإنتقال من الحكومة إلي الخاص إلي الحر وإلي أي مكان في العالم ، بالتالي كلما إكتسب مزيد من المهارات وقوي مزيد من إمكانياته علي مستوي قدراته الخاصة والمهنية والعلمية والثقافية كلما كان هناك آمان في توفير أي فرصة عمل في كل مكان “.
هنا الكثير يقدورن عجلة الزمن السريعة ،إنجاز العمل والإنتاج وتحقيق النجاح بالعمل الحر، يجدون الوظيفة تخطف الوقت والجهد دون تحقيق أهداف ، نحن دائماً على عجل نخطف ما نريده بالسهل المتاح للوصول أسرع دون تخطيط من عواقب حتمية فاشلة ،بالإعتماد علي الوصول السريع.
فوفقًا لدراسة حديثة أوضحت أن أوقات العمل الأكثر مرونة أكثر أهمية للشباب من الراتب.

الكاتبة الصحفية: أمنة بلبل – فلسطين
” وكالة أخبار المرأة “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق