اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة مشاريع قرارات تتعلّق بفلسطين، وآخر يتعلّق بالجولان السوري المحتل.
وأعلنت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة “ماريا فرناندا اسبينوزا”، أنه تم اعتماد القرارات الستة بالأغلبية المطلقة خلال جلسة الجمعية اليوم.
ومن بين القرارات المتعلقة بفلسطين، القرار الخاص بالقدس المحتلة، والذي طالب الدول الأعضاء بالجمعية العامة بعدم الاعتراف بأي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة.
ويتضمّن القرار أيضًا، الحفاظ على وضع القدس الحالي ورفض كل ما حصل خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد نقل الولايات المتحدة الأميركية سفارتها إليها، إضافة لقرار يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية.
وحصل قرار القدس المحتلة الذي تقدمت به عدة دول عربية وآسيوية ولاتينية صباح الجمعة، على أغلبية ساحقة، حيث نال موافقة 148 دولة مقابل اعتراض 11 دولة “بينها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية”، فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت.
كما تم اعتماد ثلاثة قرارات أخرى تأتي ضمن استمرار عمل لجان متعلقة بفلسطين في الأمم المتحدة، هي: لجنة تختص بمتابعة البرنامج الإعلامي الذي يتعلق بتدريب فلسطينيين في الأمم المتحدة على التغطية الإعلامية وتغطية فعاليات، واستمرار عمل لجنة شعبة حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة، واستمرار عمل اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.
بدوره، اعتبر مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المجتمع الدولي بتصويته على القرارات الخمسة يؤكد وقوفه ودفاعه عن قضيتنا الوطنية، رغم ما تبذله الإدارة الأميركية من جهود في المحافل الدولية لمقاومة ذلك.
فيما طالب القرار الخاص بمنطقة الجولان السورية المحتلة، بانسحاب “إسرائيل” من كل الجولان وتأكيد سيادة سوريا عليها، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
