الرئيسيةمقالات

الإحتواء بروتينات الكلمة / وحيد راغب

هو السعة بمعنى بقدراتك العقلية في الإقناع وثقافتك الشاملةوقلبك الطيب الكبير الواعي تستطيع أن تحيط بغيرك إقتاعا وحبا وتوجيه الدفة، فالإحتواء إرواء وإنتشاء لا اكتواء ولي عنق وفرض ذات على ذات عنوة ظنا أنه الأفضل والأعقل وأن عنده الحقيقة كاملة، فمن قدرات الإحتواء التواضع وشعور من تحتويه بحبك الغير مشروط، والطمأنينة المصحوبة بإبعاء الشك والخوف، وهو ملكة فيها من الكاريزما والقدرات قد تكون في الفطرة وقد تكون مكتسبة مع استعداد الفطرة.
فالإحتواء ضمة روح وضمة قلب وضمة عقل.
وكلما اتسع أفقك زادت قدرتك على الإحتواء.
فالإحتواء إحترام الغير باختراق مجاله بالحب والنور وزقزقة العصافير على أيك الفجر.
2/السذاجة:
ليست بالطيبة، فهي ضد الطيبة، فهي صفة من يترك الأمور تسير كما تشاء دون التدخل العقلي أو إدراك الأشياء على حقيقتها من حيث القوة والضعف، والخطورة والأمان،لمالك، سيبها على الله، إنت مين عشان تغير، كل شيء مكتوب، خليك أوفر، كبر الدماغ، خليك ريلاكس، شكلك مش طيب، خليك حسن الظن، من غيرك هاتمشي او بيك واحد، فالسذاجة وتر كمانجة مقطوع، ونوتة موسيقى ناقصة، وقد يسمى الساذج أخبل، أو بريالة عبيط، فالطيبة ناجمة عن فهم يؤدي إلى التواضع، فلا يمكن أن يكون الطيب ساذجا.
3/الورطة:
نوع من الحماقة والإبتعاد عن تحكيم العقل، فصاحبها يضع نفسه في أماكن لم يخبرها او يدرسها، ويدخلها في أوقات ليست لها، وغير محببة، فهو وبدون مناسبة يحشر نفسه فيما لا يليق به ظنا أنه المنقذ أو خفيف الظل، وقد يجزم بما يفعل او يقول على أساس أنه اليقين، وفي النهاية والعاقبة تكون الورطة أي سوء العاقبة التي ما توقعها للجهل والحمق والسذاجة، لهذا قيل العاقل يشير عقله وقلبه قبل أن ينطلق لسانه وفعله.
الشاعر وحيد راغب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق