الرئيسيةثقافه وفكر حر

الربوع الخضراء والشط والحسناء

بقلم: وحيد راغب

الربوع الخضراء والشط والحسناء

*عبط

إستوشمت بالكوبري وسيف المعز؛ أستناخت الناقة عند أول نزال

*قراءة

محوت من سطور صدرك الهمزات؛ كان التنوين يشد من أزر الكلمات

*خطوة

فتحوا صنابير العشق على حذر؛ لم تشبع القطرة نهم الطقس الصحراوي

*انقلاب

في يديه زلعة ليروي حرقة الوجد؛ كسرها خلف موظف الروتين.

*تدوير

شسع نعليه شغله عن أن يقيم الصلاة؛ في السحر استخار بركعتين.

*رواية

بين السطر الأول والأخير جلس يحملق في رأسه؛ خرج البطل من عادته ليرمي بروحه في بحر الحلم.

*عرف

تسربت من مفاعل القلب أشعة الحب؛ لم يخطب قيس ليلى للتسريب.

*الشبيه

إنقطعت الكهرباء وكانت الشمس تقترب من الرؤوس، ما زلنا نستقبل علامات الساعة الصغرى.

*فقه

كست المروج خدود الأرض؛ يسترق السحاب قصائد الغزالات.

*الرمز

قال لي الحرف لم تملؤني خيالايشبه العشق؛ لا أحب الباعة الجائلين ولا السماسرة.

*الماركسية

يكتظ المرآب بسيارات المادية الجدلية؛ وقف ماركس يحملق في السيارات.

*نزال

برز الرمش يوما في ثياب العاشقين؛ جعبة السهام استعدت للرشق.

*غيب

بكت من فرط فرحتها لما رأته ولدا؛ تجمدت مآقيها وهو يدعها دار المسنين.

*أزمنة

لقى ما قد نسيه فجأة؛ مات لديه الشعور

*بعد

بقى عنده من كتابه الأخير سطر؛ نفذت الطبعة الأولى في حلمه.

*واقع

قبر دموعه في لحد قلبه؛ رجع الجميع دون أن يلقونه صبر العاشقين

الشاعر وحيد راغب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق