الربوع الخضراء والشط والحسناء
*عبط
إستوشمت بالكوبري وسيف المعز؛ أستناخت الناقة عند أول نزال
*قراءة
محوت من سطور صدرك الهمزات؛ كان التنوين يشد من أزر الكلمات
*خطوة
فتحوا صنابير العشق على حذر؛ لم تشبع القطرة نهم الطقس الصحراوي
*انقلاب
في يديه زلعة ليروي حرقة الوجد؛ كسرها خلف موظف الروتين.
*تدوير
شسع نعليه شغله عن أن يقيم الصلاة؛ في السحر استخار بركعتين.
*رواية
بين السطر الأول والأخير جلس يحملق في رأسه؛ خرج البطل من عادته ليرمي بروحه في بحر الحلم.
*عرف
تسربت من مفاعل القلب أشعة الحب؛ لم يخطب قيس ليلى للتسريب.
*الشبيه
إنقطعت الكهرباء وكانت الشمس تقترب من الرؤوس، ما زلنا نستقبل علامات الساعة الصغرى.
*فقه
كست المروج خدود الأرض؛ يسترق السحاب قصائد الغزالات.
*الرمز
قال لي الحرف لم تملؤني خيالايشبه العشق؛ لا أحب الباعة الجائلين ولا السماسرة.
*الماركسية
يكتظ المرآب بسيارات المادية الجدلية؛ وقف ماركس يحملق في السيارات.
*نزال
برز الرمش يوما في ثياب العاشقين؛ جعبة السهام استعدت للرشق.
*غيب
بكت من فرط فرحتها لما رأته ولدا؛ تجمدت مآقيها وهو يدعها دار المسنين.
*أزمنة
لقى ما قد نسيه فجأة؛ مات لديه الشعور
*بعد
بقى عنده من كتابه الأخير سطر؛ نفذت الطبعة الأولى في حلمه.
*واقع
قبر دموعه في لحد قلبه؛ رجع الجميع دون أن يلقونه صبر العاشقين
الشاعر وحيد راغب