الرئيسية

 الاحتلال هذا اليوم بهدم 8 مباني تضم عشرات الشقق السكنية في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر  

مقدمة

الحدث الابرز في الانتهاكات الاسرائيلية، هو قيام  الاحتلال هذا اليوم بهدم 8 مباني تضم عشرات الشقق السكنية في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر  – حتى ساعة اعداد التقرير- وذلك من اصل  16 بناية تضم نحو 100  شقة سكنية في المنطقة صدر بشانها قرار هدم، وجاء ذلك بعد رفض محكمة الاحتلال يوم أمس استئناف الأهالي لتجميد قرارات الهدم الجماعية.

يشار هنا الى ان هدم منطقة سكنية كاملة في صور باهر،هو استهلال لهدم مناطق سكنية في مناطق اخرى لاسيما العيسوية وسلوان وسميراميس، وفي مختلف مناطق القدس، سواء لصالح مشاريع استيطانية، او في اطار  تنفيذ قرار هدم المنشات ضمن 250 مترا عن الجدار.

في مجال الشؤون الدولية والمواقف السياسية، انعقد في القاهرة الاربعاء الماضي، اجتماع وزراء الإعلام العرب في دورته الـ50، وقد شدد نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة في كلمته على ضرورة العمل من أجل تعزيز الأنشطة الإعلامية والتحركات المتصلة بمدينة القدس وجعل المدينة حاضرة دائما في قلوب أبناء الأمة العربية والإسلامية. وقال عقب ترؤسه وفد دولة فلسطين إن مدينة القدس “خط أحمر”، وموقف شعبنا والقيادة يمثل روح وصمود الأمة العربية جمعاء.وأضاف أن الاجتماع تبنى التوصيات التي تقدمت بها دولة فلسطين، والتي ركزت على استمرار الدعم الإعلامي العربي وتعزيز حضور القضية الفلسطينية والقدس في وسائل الإعلام العربية.

 و تحت شعار “القدس في عيون الإعلام، جرى اعلان  جوائز مسابقة التميز الإعلامي (2018- 2019) في دورتها الرابعة، التي نظمتها جامعة الدول العربية، على هامش أعمال المؤتمر. حيث حصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، العديد من الجوائز.

 وفي معرض  تعقيبه قال وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود، إن حضور الاعلام الرسمي اليوم في اجتماع وزراء الاعلام العرب والتركيز على القضية الفلسطينية بكافة أبعادها في الاعلام العربي هو ليس نتاج صدفة، إنما هو من خلال جهد وطني يبذل في سبيل رفعة شأن الاعلام ، مشيرا إلى أنه بات أيضا يواكب الجهد السياسي والدبلوماسي والذي تبذله قيادتنا. وفيما يلي التفاصيل

 الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة

هدم المنازل والمنشات

أكبر مجزرة ضد المباني الفلسطينية منذ العام 67:

الاحتلال يهدم عشرات الشقق السكنية في واد الحمص، وحالات هدم اخرى في سلوان والجيب وبيت حنينا وصور باهر

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية مستمرة منذ فجر اليوم الاثنين، ثمانية مباني تضم عشرات الشقق السكنية في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة. المئات من جنود الاحتلال ترافقهم جرافات كبيرة اقتحموا واد الحمص داخل جدار الفصل العنصري، وأغلقوا المنطقة بشكل محكم ومنعوا المواطنين والصحفيين من وصولها، وأجبروا المواطنين الفلسطينيين على إخلاء المباني بالقوة بعد رفضهم مغادرة منازلهم، دون أن يتمكنوا من انقاذ أي من احتياجاتهم الشخصية، فيما سجلت شهادات لتعرضهم للضرب، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت امس الاحد، حصارا مشددا على واد الحمص.

 وجاء ذلك بعد رفض محكمة الاحتلال يوم أمس استئناف الأهالي لتجميد قرارات الهدم الجماعية لمنازل حي واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة. وبرفض الالتماس الذي قدمه الأهالي، أعطت محكمة الاحتلال الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال لهدم 16 بناية تضم نحو 100  شقة سكنية في المنطقة، بحجة قربها من جدار الضم والتوسع العنصري على مساحة أراضيه نحو ثلاثة آلاف دونم، وقد حرم جيش الاحتلال السكان فيه من البناء على نصف المساحة تقريبا، بحجة قرب الأراضي من جدار الضم والتوسع العنصري الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع محافظة بيت لحم. الأهالي عام 2003 تقدموا بالتماس ضد مسار الجدار الذي يمر وسط قرية صور باهر.

وياتي ذلك رغم دعوة المنسق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة “الأونروا” غوين لويس، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف خطط الهدم في صور باهر.

سلوان

وفي سلوان، هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء الماضي، اربعة محلات تجارية في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، تعود ملكيتها للمواطن محمد العباسي. وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة الاسرائيلية حوش ابو تايه في حي عين اللوزة بالبلدة وشرعت بعملية الهدم. وجرى الاعتداء بالضرب على الشبان المتواجدين في المحيط، ومنعتهم شرطة الاحتلال من التواجد في الحي.

الجيب

هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الأربعاء الماضي، مغسلة وبركسا تعود ملكيتهما لعائلة المواطن وضاح ابو دية، في بلدة الجيب شمال غرب مدينة القدس المحتلة. وقال وضاح ابو دية صاحب المنشأة المستهدفة إن جرافات الاحتلال شرعت منذ الصباح ودون سابق انذار، بتطويق المنطقة في “حي الخلايلة” من البلدة ومنعت المواطنين من الوصول اليها، حيث اجرت عملية الهدم لمغسلة تبلغ مساحتها نحو 60 مترا، وبركسا تبلغ مساحته 20 مترا، بالإضافة الى جزء من منزل تعود ملكيته للمواطن يوسف حسين أبو دية.

بيت حنينا

وفي بيت حنينا هدمت طواقم وآليات تابعة لسلطات الاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، الأربعاء الماضي منشأة تجارية تعود المنشأة لمواطن من عائلة النتشة، بحجة البناء دون ترخيص.

تصاعد الاقتحامات في المسجد الاقصى

استأنف186 متطرفا من جماعات اسرائيلية، امس الأحد، الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.وتقدم مجموعات المستوطنين عدد من كبار رجال الدين اليهود “حاخامات”، عُرف منهم: الحاخام المتطرف الياهو ويبر، والحاخام المتطرف يوئل إليتسور، وكانت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال اقتحمت منتصف الليلة الماضية ساحة ومحيط ومصلى باب الرحمة في الجزء الشرقي من المسجد الأقصى، بأحذيتهم ودنّسوا المصلى.

السبت الماضي  ليلا ،اقتحمت شرطة الاحتلال،  مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، واستولت على بعض الأثاث من داخله.وكان الاحتلال اقتحم قبل فترة مصلى باب الرحمة، واستولى على قواطع خشبية وخزائن لأحذية المصلين.يذكر أن المقدسيين أعادوا فتح مصلى باب الرحمة في شهر شباط الماضي بعد 16 عاما على اغلاقه من قبل شرطة الاحتلال.

شؤون دولية ومواقف سياسية

وزير الطاقة الأمريكي يؤدي صلوات تلمودية عند حائط البراق

أدى وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري أثناء زيارته مدينة القدس المحتلة، امس الأحد، صلوات تلمودية عند حائط البراق في المسجد الأقصى.وذكرت قناة كان، أن حاخاما إسرائيليا رافق الوزير الأميركي، إلى جانب نظيره الإسرائيلي يوفال شتاينتس.

 مسؤولون أمميون يدعون سلطات الاحتلال إلى وقف خطط الهدم في صور باهر

دعا المنسق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، ومديرة عمليات الضفة الغربية في وكالة “الأونروا” غوين لويس، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف خطط الهدم في صور باهر، جنوب شرق القدس المحتلة.

وقال المسؤولون الأمميون، في بيان صحفي مشترك، الأربعاء الماضي ، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، “إننا نتابع المستجدّات التي تشهدها منطقة صور باهر بمحافظة القدس عن كثب، حيث يواجه 17 فلسطينيًا، من بينهم تسعة لاجئين، خطر التهجير، ويواجه أكثر من 350 آخرين خطر فقدان ممتلكاتهم، بسبب نيّة السلطات الإسرائيلية هدم 10 بنايات، تضم نحو 70 شقة، بحُكم قُربها من الجدار المقام في الضفة الغربية. فقبل شهر، أرسلت القوات الإسرائيلية إلى سكان هذه البنايات (إخطارًا بنيّة الهدم)، بعد أن استنفدوا جميع سُبل الانتصاف القانونية. وينقضي هذا الإخطار يوم غدٍ، 18 تموز/يوليو”.وأضافوا أن “عمليات الهدم والإخلاء القسري تشكّل جانبا من الضغوط المتعدّدة التي تولّد خطر الترحيل القسري الذي يطال عددا كبيرا من الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقد لحق الضرر بسكان القدس الشرقية والمناطق المجاورة لها على وجه الخصوص، حيث شهدت عمليات الهدم فيها زيادة هائلة خلال العام 2019.”وأوضحوا أن “تسعة من الفلسطينيين السبعة عشر المعرَّضين لخطر التهجير الآن لاجئون، من بينهم زوجان مُسِنّان وخمسة أطفال. وبالنسبة للعديد من اللاجئين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يمثّل التهجير ذاكرة حية وخطرا وشيكا في آن واحد. فالتهجير، بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا بصفة خاصة، يبعث على الصدمة وتترتّب عليه عواقب دائمة.”وقال المسؤولون الأمميون: “نحن نضمّ صوتنا إلى الآخرين في أُسرة المجتمع الدولي وندعو إسرائيل إلى وقف الخطط التي ترمي إلى هدم هذه المباني وغيرها، وتنفيذ سياسات تخطيط عادلة تمكّن الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من الوفاء باحتياجاتهم السكنية والتنموية، بما يتماشى مع الالتزامات المترتبة عليها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق