22 يوم والتحدي قائم بين شباب ثائر مضربين عن الطعام لينالوا حريتهم أبسط حقوق الإنسان في العالم هؤلاء الشباب ومعهم أيضا 4 شباب آخرين لا يطالبون بغير حريتهم من الحكم الإداري التعسفي الظالم الدي ينسى الشباب في السجن الصهيوني الإسرائيلي بدون محاكمات وبدون اعتراف وبدون يوم محدد لحريتهم . هنا من بين هده الكوكبة مضرب عن الطعام الرفيق الشاب محمد أبو عكر ترعرع منذ طفولته في أسرة مناضلة قدمت الشهداء وأبيه المناضل نضال أبو عكر أمضى ما يزيد عن 12 عام في سجون الإحتلال وأغلبهم في قسم الإعتقال الإداري، محمد كان قبل 12 عام طفل ويزور أبيه في المعتقل كبر الطفل محمد ليزج به بالمعتقل ولا ننسى معركة كسر القيد التي خاضها أبيه لنيل حريته هو ومجموعة من الرفاق استمرت 43 يوم …. اليوم الشاب محمد يسير على خطى أبيه وعمه الشهيد محمد أبو عكر …. فهل سينال الطفل الشاب محمد نضال أبو عكر الحرية أم الشهادة ؟ سؤال يجب الإجابة عليه …
محمد عنيد بحب الوطن كأبيه لن يتراجع عن الحرية
والاحتلال يهدف الى كسر إرادة البطل محمد وأبيه فهل نترك أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال الإسرائيلي وحدهم يواجهون صلف الجلاد ومن خلفهم المخابرات الإسرائيلية.
مطلوب من الجميع تحمل المسئولية الكفاحية وهز جدران السجون والمعتقلات الإسرائيلية لتشتعل حواجز الجيش الإسرائيلي وسجن عوفر في رام الله لتنتفض جامعة بيت لحم وبير زيت الشهداء وجامعة النجاح البطولة الوطنية وجامعة الخليل والقدس لنقف سندا وسدا منيعا لحماية أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
من الآن الصمت خيانة أسرانا ينزفون دما وأرطال من اللحم الحي
كونوا وهج الشمس فوق هضاب القدس كونوا مع الصادقين صادقين وعن الأسرى مدافعين.
#النصرحليف #الثوار
