خواطر

والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال : أين ذهب العرب والمسلمون “(أ.د.حنا عيسى)


“ومتى كنا نحن العرب يقص على أحدنا على الآخر الحقيقة. شرب الماء المالح هذا ليس في صالح الإبل ، فضلاً عن أن العرب لا يرضون عن مثل هذا الانحراف”

“سأل رجل علياً بن أبي طالب رضه الله عنه : ما بال المسلمين اختلفوا عليك ، ولم يختلفوا على أبي بكر وعمر ؟ فقال لأن أبا بكر وعمر  كانا واليين على مثلي .. وأنا ، اليوم وال على مثلك ” ابن خلدون

ان منطقتنا العربية والإسلامية تعيش ظروف جعلت القضية الفلسطينية تمر بأخطار على كافة الأصعدة ، حيث أن الوضع العربي الراهن مفكك وغارق حتى أذنيه في همومه الداخلية ، وبالسعي المرعوب للاحتماء من مخاطر عاصفة إعادة التشكيل المحتملة لجغرافية المنطقة ونظمها السياسية.  حيث باتت حالة القلق والارتباك واللامبالاة العربية قد بدلت سلوك البعض نحو قضية فلسطين ، بحيث أصبحت الاتفاقات الفلسطينية – الإسرائيلية ذريعة للبعض من أجل التطبيع مع إسرائيل والتنصل من أية التزامات ، وهناك من اتخذ موقف النقد والغضب ، وحصيلة كل هذا أننا خسرنا وحدة الموقف العربي المؤيد لقضية فلسطين كقضية مركزية للأمة العربية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق