قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا عتاب السعد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي رَمْشَةِ طَرْفْ

{1} أُصَلِّي​​

الشاعرة السورية الرائعة / عتاب السعد

برغم انكساري وقهري المذل

يتوق إليك فؤادي  وكلّي

أحاول قمع الحنين ليومٍ

يثور لشهر كبركان يغلي

بخلتُ بوصلٍ بُعيدَ انقطاعٍ

وقد كنتَ عمراً تناشد وَصلي

نفرتُ كظبي و عفتُ المراعي

لعمري كفرتُ بأنعام سهلي

مسستُ شعور مليكي بسهوٍ

بعفوٍ طمعتُ سماحاً لجهلي

فؤادي أسيرٌ رهين اصطلاحي

بمحراب صدرك يجثو يصلي

لعلك تحنو برمشة طرفٍ

وبين الهداب أنام لعلّي

الشاعرة السورية الرائعة / عتاب السعد

{2} بِقَلْبِكِ يَا مَلِيكَةُ عَلِّمِينِي

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

لِقَلْبَيْنَا زَفَافٌ لَا يُرَامُ = بِأَنْوَارِ الْجَلَالِ غَداً يُقَامُ

فَلَيْسَ هَنَاكَ قَهْرٌ يَا حَبِيبِي = وَلَيْسَ هَنَاكَ ذُلٌّ وَانْتِقَامُ

وَلَيْسَ هَنَاكَ ذُلٌّ وَانْكِسَارٌ = وَلَكِنْ لِي وَأَشْوَاقِي مَرَامُ

حَبِيبِي يَا مَلَاكَ الْحُلْمِ أَقْبلْ = فَلِي بِمَحَبَّةِ الْأُنْثَى عَلَامُ

بِقَلْبِكِ يَا مَلِيكَةُ عَلِّمِينِي = وَصَفِّي الشَّهْدَ يَحْضُرُنِي اشْتِمَامُ

وَآمُلُ أَنْ أَذُوقَ الشَّهْدَ كَأْساً = بِمِحْرَابِ الْمَحَبَّةِ يَا احْتِشَامُ

فَصَلِّي لِي صَلَاةَ الْقُرْبِ وَاصْفِي = وَغَنِّي لِي فَلَا يَدْنُو انْقِسَامُ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم