خواطر
يقول أحد الحكماء لا يخرجن أحد من داره إلا و قد أخذ في حجره قيراطين من جهل ، حتى يرد السفيه عن سفهه والجاهل عن جهله”
(أ.د.حنا عيسى)
“أسوأ مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل”
“شعور الإنسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة “
“من يرى السماء في الماء يرى السمك على الشجر”
“لا يزال المرء عالما ما دام في طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم فقد بدأ جهله”
((الجهل في الاصطلاح العلمي ، يقسم إلى ثلاثة أقسام ، جهل بسيط ، هو فهم مسألة ما دون إحاطة كاملة. وجهل كامل وهو خلاف العلم بالمسألة أي إن صاحبها لا يعلم من المسألة شيئا ، وجهل مركب وهو أسوء أنواع الجهل ،وهو الأعتقاد الجازم بما لا يتفق مع الحقيقة ، اذا يعتقد الرجل عارفا علما وهو عكس ذلك .وهو تعبير أطلق على من لا يسلم بجهله، ويدعي ما لا يعلم . إن الجهل أساس كل الشرور كما قال أفلاطون ، فالجهل مع الدين إرهاب ، والجهل مع الحرية فوضى ، والجهل مع الثروة فساد ، والجهل مع السلطة استبداد ، والجهل مع الفقر إجرام ، وهو أسوأ آفة قد تبتلى به أي أمة. والجهل ليس مجرد مشكلة فردية بل هو خطر ووباء يهدد مجتمعات كاملة وحضارات ، فكم من حضارة قضت على الجهل وامتدت لعشرات السنين وكم من حضارة هزمها الجهل وأفناها)).