*لا شك أن معظم الفلسطينيين يشعرون بالحزن والأسى لما آلت إليه قضيتهم وللمخاطر الغير مسبوقة التي تتهددها
يتزامن ذلك مع الذكرى ال 71 للنكبه ، فهل نحن سنشهد في الأيام المقبله نكبه جديده ومن يتحمل مسؤوليتها نحن أم من رهنا لها إرادتنا طوعا أمريكا التي تتبنى المواقف الإسرائيليه تماما ( قص ولزق)؟!
ما سأكتبه هنا هو ملخص لما يتداوله كثير من أبناء الوطن في الداخل فيما بينهم وفي مجتمعاتهم المغلقة ، فهم لايجرؤون على الإفصاح بآرائهم و علنا تجنبا للأذى الذي قد يتعرضون له أو خشيه من خساره وظائفهم فيفقدوا لقمه العيش وتشرد أسرهم أو أو ،. لقد آثروا السلامه فهم منشغلين بهمومهم الحياتيه لاتعنيهم شئون السلطه .الكثير منهم يعتريه اليأس في ظل غياب الخيارات والمستقبل غامض 🤔
.
* سقوط مدوي .. نحن في لحظه فارقه من تاريخ القضيه الفلسطينيه تراجع غير مسبوق ومؤامرات عيني عينك، لكن أصحاب القضيه أو بالأصح الذين يقودون المشروع الوطني الفلسطيني والذي لم يعد (على أياديهم ) وطنيا و لا فلسطينيا هم وحدهم الذين يتحملون المسئوليه ليست أمريكا أو إسرائيل. الشعب الفلسطيني يحصد الشوك الذي زرعوه على مدى سنوات طويله ترسخ خلالها الإنقسام بسبب غياب الجديه ، لاتوجد إراده حقيقيه . هذا لتوحيد شطري الوطن ولن توجد ! والحقيقة أن الإنقسام قرارا إسرائيليا يجب الإلتزام به ومن يقول غير ذلك عبث، لذلك سيظل طريق المصالحه وعرا ، ولن يتوقفوا عن إختلاق الحجج والذرائع ووو، بينما التصالح مع العدو أقصد التعامل مع العدو الإسرائيلي سلس وجذاب بل ومرغوب ..ما أقبح هذه الصوره عندما تعم المحسوبيه ويتم التجاوز عن الانحرافات وتغيب المحاسبه ! من سيحاسب من ؟؟ ناهيك عن هؤلاء الذين أدمنوا التجارة بالوطن . نحن نعيش أجواء مريبه غير سويه المسئول يتباهي بعلاقاته بالعدو ويجد من يحميه بل و هناك من يكافئه على ذلك !!
سادت تجاره شراء الأراضي في الضفه الغربيه وكذلك شراء البيوت في القدس عبر التحايل على المواطنين و من ثم يتم تسريبها للمستوطنين من أجل تحقيق مكاسب بعشرات الملايين من الدولارات، فئه بعينها متورطه في ذلك العار، . ولذر الرماد في العيون يتم تشكيل لجان تحقيق لكنها بالطبع وهميه. فئه فاسده تنهش في جسد الوطن .. اليوم يفتعلون مندبه ويلطمون على خيبتهم ، وبعد كل ذلك يريدون أن يضعوا أنفسهم في خانه واحده مع الشعب الفلسطيني.. هزلت 😏
*يجب أن لاتراهن الإداره الأمريكيه كثيرا على الأنظمه العربيه فتعتقد أنه بإمكانها أن تفرض أمورا رغما عن رغبه الشعوب ، هذا لن يطول ، كذلك لن تنعم إسرائيل بالآمان طالما الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه المغتصبة ستظل كيانا غير مشروعا .