أتيتك مكلومًا
يقطر فؤادي حزنًا
ودموعي على خدي
منهمرات
فتلطّفْ بنا يا موت
أهكذا تسلب منا الغوالي
والأعزاءْ
يا أسفي عليكَ يا عماه
فقد غالك الموتْ
وخلّفْ في نفوسنا الحسراتْ
والعبراتْ
مت شامخًا كالروابي
والتلال
وعشت أبيًا
كريم النفس
طيب القلب
حنونًا
شجاعًا
لا تلين
حادًا بمواقفك
كالسكين
يا زهر الربى
عطّري ضريحه
ليظل نديًا
وهنيئًا لك في الجنانِ
فقد كنت تقياً
ورعًا
وإن غابَ وجهكَ الغَرّ
فأنت في سويداءِ القلب
وفي نسيج الروح مخلدًا